{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
المقالات الغاضبة about syria from 01.04.2011
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #12
الرد على: المقالات الغاضبة about syria from 01.04.2011
واشنطن ودمشق : الفرصة والإنذار * عريب الرنتاوي


استثنت الإدارة الأمريكية الرئيس السوري بشّار الأسد من لائحة المشمولين بعقوباتها...تلك اللائحة التي باتت تضم أبرز أركان النظام السوري...في بادرة لا تخلو من الدلالات...ودلالاتها لا تخفى على أحد.

والحقيقة أن الرئيس الأمريكي لم يوقع على قرار واحدٍ فقط، يقضي بفرض عقوبات جديدة على النظام السوري...بل يبدو أنه وقّع في الوقت ذاته، على قرار آخر، يقضي بإدخال العقيد الليبي وعائلته، في خانة المستهدفين بضربات سلاح الجو....لقد سمح لطائرات سلاح الجو الأمريكي باستهداف أماكن تواجد الزعيم الليبي وعائلته في طرابلس الغرب...وأحسب أن الغارة التي أودت بحياة "سيف العرب" القذافي وثلاثة من أحفاد العقيد، قد كانت أولى ترجمات القرار الرئاسي الأمريكي المذكور.

ما الذي يمكن أن نستخلصه من كل هذا وذاك؟...في ظني أن الخلاصة التي لا تخطئوها العين أيضاً، تنطوي على رسالتين اثنتين، كلتاهما موجهتان للرئيس السوري، الأولى وتقول: ما زال لديك متسع من الوقت...رصيدك لم ينفذ بعد فحاول أن تستنفذه...تحرّك قبل فوات الأوات...أخرج من قبضة من يحيطون بك...لا تصغ إليهم.

أما الرسالة الثانية، وقد جاءت مُتممة للأولى وتقول: الوقت يشارف على النفاذ...والرصيد يكاد يتآكل، ومصير القذافي وعائلته هو ما ينتظرك إن لم تفعل ما هو متوقع منك...سارع إلى فعل ما يتوجب عليك فعله، وإلا وجدت اسمك مدرجاً على رأس اللائحة السوداء التالية.

الرئيس السوري اختار على ما يبدو، النمودج الليبي في التعامل مع ثورة شعبه وانتفاضته... لم يرتض بخيارات مبارك وابن علي...هو لم يُصغ إلى نداءات الشارع...ثمة ما يشبه حالة من الإنكار، ترخي بسدولها على النظام في دمشق...لقد اختار الحسم العسكري والأمني...من دون أن يقدم أي بديل سياسي يمكن للشعب السوري وقواه الحية، إن يبحثوه أو حتى يتجادلوا فيه وحوله.

الإدارة الأمريكية تبدو سائرة على طريق "بناء قضية" ضد الرئيس السوري...وربما تكون قد اختارت الأسلوب ذاته، التي اتبعته في تعاملها مع القذافي...أمهلته ردحاً من الوقت ليترجل، فلم يفعل....حملت عليه دبلوماسياً، فلم يرعوِ...ضربت مواقع تجمّع قواته وخطوط تحركها فلم يرتدع...لم يبق سوى استهداف القذافي شخصياً وضرب عائلته وأركان نظامه، وهذا ما بدأته طائراتها الحربية أمس الأول...وهذا ما قد تفعله في سوريا كذلك، وإن بالتقسيط والتدرج...هي لم تطلب بعد رحيل الأسد ونظامه، كل ما تفعله حتى الآن، ممارسة بعض الضغوط السياسية والدبلوماسية...لكن الحال لن يبقى على هذا المنوال، فإن استمر الأسد في السير على خطى القذافي، ستستمر واشنطن بالتعامل معه بذات الطريقة التي تعاملت بها مع القذافي، وربما بقسوة أشد.

على الرئيس الأسد أن يتحرك...عليه أن يتحرك بسرعة وجرأة وشمول...لا خوفاً من واشنطن، بل طمعاً في إرضاء شعبه والاستجابة لطموحاته...عليه ألاّ يصغي لآراء أقربائه وأنسبائه ونصائح الحلقة الشريرة من مستشاريه "الأقربين"...إن لم يفعل ذلك، فإنه مرشح لأن يواجه أقصى العقوبات وأشد الضربات..عليه أن يواجه احتمالات قيام واشنطن بشن ضربات على سوريا..واشنطن مضطرة لأن تفعل ذلك...وهي مضطرة لأن تفعله في وقت ربما ليس بالبعيد.

على الرئيس الأسد أن يتحرك الآن بسرعة وشمول...مستغلاً الفرصة الممنوحة له من أطراف عدة، بما فيها الولايات المتحدة...فضلا عن تركيا / رجب طيب أردوغان...والأهم أن بعض الشعب السوري ما زال يعطيه مثل هذه الفرصة...فرص عديدة ما زالت بين يديه وممنوحة له من الداخل والخارج...المهم أن يتحرك بسرعة وجدّية، فلا وقت لديه ليضيّعة أو ليبيعه ويشتريه.

إن لم يفعل، فإن الرسالة الأمريكية قد وصلته بالأمس...وقد وصلته من "باب العزيزية"، والضربات الجوية التي باتت تطاول القذافي شخصياً وأفرد عائلته...أنت لست مخلتفا عن ليبيا...ليبيا أولى بوضعية الدولة "الأولى بالرعاية"...على الرئيس السوري أن يتحرك، قبل أن يرى القنابل تتساقط في مأمنه وحديقته الخلفية...وإلا فإنه سيكون قامر بكل شيء...وسيكون قد جازف بمواجهة ذات المصائر.

حتى الآن، لا يبدو أن الرئيس قد قرر الدخول شخصيا على خط المعالجات الميدانية...أو أقله قد قرر الدخول جدياً مع من يجب ان يتدخل معهم، وبالوسائل التي يفهمونها....هو ترك الأمر للحكومة، وهذه بدورها صرّحت بـأنها تمتلك خطة للإصلاح السياسي والاقتصادي الشامل...لكن مشكلة الأسد مع حكومته/ حكوماته، أن أحداً لا يثق بها...عليه هو شخصياً أن يتدخل وبكل الكفاءة والاقتدار إن هو أراد أن يتدارك ما يمكن تداركه، هذا إن بقي ما يمكن تداركه.

التاريخ : 02-05-2011















لأنهم سرقوا اعمار شعوبهم قامت «القيامة» * حسين الرواشدة


اسوأ جريمة ارتكبتها بعض الانظمة العربية ضد شعوبها هي «سرقة» اعمارهم، ولو قدّر لأحدنا ان يسأل لماذا خرجت هذه الشعوب فجأة، وأصرّت على «خلع» انظمتها واسترداد الشرعية منهم ولم تصغ لأصوات «الحكماء» الهرمين، ولم تلتفت لحسابات السياسة ومساراتها القادمة لكانت الاجابة على الفور: لان هذه الشعوب تريد ان تدافع عن «اعمارها» القصيرة، ولا تريد ان تذهب هدرا كما ذهبت اعمار «الآباء» والاجداد التي سرقتها عصابات السياسة والمال والنفوذ.

اذن، انتبهت الشعوب «لا سيما الشباب الذين يشكلون اغلبيتها» الى ما تبقى من «العمر» القصير، فاستيقظت لاستدراك قطاره، او قطع الطريق على سرّاقه وكانت تلك لحظة فارقة توقف فيها الزمن بشكل مفاجىء وخرج فيها الناس من تحت عباءة «الخوف» وحسابات الامن والقمع ورغبة الصبر انتظارا للفرج، لما اوشك العمر ان ينتهي دون ان يأتي الفرج كان لا بد من «ولادته» وقد حصل، صحيح ان الاسباب الموضوعية «للقيامة» موجودة واكثر من ان تُحصى، وصحيح ان «فقه» الثورة قد يخضع للعلوم وللاصول ولمنطق البشر احيانا، وان «التمرد» فطرة بشرية تولد مع الانسان، لكن الصحيح –ايضا- ان وراء ما حدث «اسرار» ولطائف لا يمكن فهمها الا في سياق معرفة «القانون» الاكبر الذي يحكم هذا الكون، ويضبط فيه حركة التغيير والاستبدال والهلاك والولادات الجديدة التي تخرج من رحم «الارض» متى اتصلت مع السماء.

سؤال لماذا قامت «الثورة» وامتدت في بلداننا العربية امتداد النار في الهشيم ما زال معلقا برسم انتهاء المشهد، ثمة اشارات الى «حماس» الشباب الذي اطلقوا شرارتها، وملاحظات حول انطلاق معظمها من «الاطراف» لا العواصم، وكلام طويل حول «التربة» التي تهيأت لها في ظل عقود من «القهر» والظلم، وتساؤلات حول «دور» الاجنبي وفزاعات «المؤامرة» بأنواعها وحول صعود نجم «المواطن» البطل لا الحزب ولا النخبة ولا التنظيم وحول «رسائل» زلزالها الذي انطلق مبكرا ومخاضاتها التي لم ينتبه اليها احد، وثمة اسئلة من نوع: هل الفقراء وحدهم من يثور ام ان للاغنياء نصيبهم في الثورة؟ هل الثورة «حالة» نفسية محضة ام انها منتج لظروف طبيعية معقدة ومتداخلة وبالتالي فهي افراز لها؟ هل يمكن «اجهاض» الثورة او تأجيلها او معالجتها ام انها ولادة خارج التغطيات السياسية والاقتصادية وغيرها؟ واخيرا هل ثمة علاقة بين ما يحدث على «الارض» من ثورات وبين ما يرتب في «السماء» من بواعث وتدبيرات.

في بلداننا العربية –الآن- ثمة من يبحث عن اجابات، اية اجابات، حول هذه الاسئلة، وثمة من يحاول ان يبدع في تقديم حلول ومعالجات استباقية لتحصين حدوده من امكانية عبور هذا الضيف غير المرغوب فيه، وثمة من لا يزال مقتنعا «بوهم» الخصوصيات وبركة الاستثناءات ومطمئنا الى «عقم» المجتمعات لولادة «الثوار» وثمة اخرون «على قلق» في لعبة الصراع مع الزمن.. لكن الحقيقة ان احدا منا لم يفهم بعد بما يكفي لماذا وكيف «قامت» القيامة.. ولا الى اين نسير ما بعد هذه القيامة؟.

التاريخ : 02-05-2011



كل هذه الهجمات على العلامة القرضاوي * ياسر الزعاترة


إثر الرسالة التي وجهها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين للرئيس السوري بشار الأسد تحت عنوان «الحلول الجزئية لم تعد ترضي ولن تنهي المظاهرات»، شنت الدوائر الدينية في سوريا حملة شعواء على العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، مع العلم أن الهجمة على الشيخ كانت بدأت قبل ذلك بأسابيع إثر خطبته التي تحدث فيها عن الثورة الشعبية في سوريا، وطالب فيها الرئيس السوري بالإصلاح.

لا حاجة لاستعادة قائمة التهم التي وجهها تجمع «كبار علماء سوريا»، فهي معروفة إلى حد كبير، تبدأ بإثارة الفتن وتجاهل قيم الإسلام ومقاصد الشريعة، ولا تنتهي بخدمة أجندات مشبوهة، لكننا نشير إلى فصل من فصول الهجوم على الشيخ القرضاوي، والذي سبقته فصول أخرى من تونس إلى مصر قبل انتصار الثورة وبعده، وليس انتهاء بالبحرين التي يواصل نشطاؤها الشيعة وأنصارهم في العالم العربي وفي إيران الهجوم على الشيخ، وكان أبرز فصول الهجوم ما ورد في كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله في احتفال بالثورات العربية قبل أسابيع، وكانت الفقرة الأبرز بخصوص الشيخ قوله «أنا أستغرب كيف يدعو البعض ويقف ويقول: يجب على أهل مصر أن ينزلوا إلى الشارع، ثم في ليبيا يقف ويقول اقتلوا القذافي، ولكن عندما تصل النوبة للبحرين حيث لا يريد أحد في المعارضة أن يقتل أحدا ينكسر القلم ويجفّ الحبر وتخرس الألسنة ويصبح الكيل بمكيالين». وجاء ذلك ردا على خطبة قال فيها الشيخ إن موقفه غير المناصر لثورة البحرين يتعلق بكونها ثورة طائفية تختلف عن الثورات الأخرى في تونس ومصر واليمن وليبيا.

إلى جانب ذلك كله، كان ثمة هجمة لا تتوقف يتعرض لها الشيخ من قبل علماء يُحسبون على تيار السلفية التقليدية ممن تخصصوا في الدفاع عن الأنظمة ورفض كل ما من شأنه إزعاجها، أكانت مسيرات أم اعتصامات تنادي بالإصلاح، فضلا عما تجاوز ذلك من ثورات تنادي بإسقاط تلك الأنظمة.

تشير هذه الهجمات التي تعرض ويتعرض لها الشيخ القرضاوي إلى حساسية موقف الرجل الذي يصنف بوصفه الرمز الأكبر للمسلمين السنّة خلال العقدين الماضيين، مع العلم أنه لم يكن يعيش نزهة سياسية قبل الثورات الأخيرة، إذ كثيرا ما تعرض لهجمات شرسة من طرف أعداء الأمة، وبعض الأنظمة العربية بسبب مواقفه السياسية.

من اللافت أن مهاجمي الرجل لا يجدون الكثير من التهم يلصقونها به، فالرجل الذي جاوز الثمانين وليس لديه ما يطلبه، أكان مالا أم مناصب لا يتحرك إلا وفق ما يمليه عليه ضميره، لاسيما أن الدولة التي يعيش فيها لا تفرض عليه شيئا، حتى لو كان لها موقف سلبي مما يقول حيال هذه القضية أو تلك، وقد سبق للشيخ أن انتقد الأمير حين التقى أحد المسؤولين الإسرائيليين قبل سنوات، ولا قيمة لتذكير بعضهم لأغراض المناكفة بوجود قاعدة أمريكية في قطر، فالرجل يرفض وجودها، لكنها ليست قصة يرددها كل يوم.

الشيخ يجتهد في قراءة المواقف السياسية بناء على موازنة المصالح والمفاسد، وهو يحدد موقفه بناء على ذلك التقدير أكثر من أي شيء آخر، وقد يكون اجتهاده صائبا وقد لا يكون، لكن انحيازه الدائم للشعوب وقضية الحرية، ومعها قضايا المواجهة مع أعداء الأمة يجعله أقرب إلى الصواب في معظم الأحيان، خلافا لعلماء يقيسون مواقفهم بناء على رضا الأنظمة، بل إن ثمة منهم من يحدد مواقفه بناء على مطالب مباشرة من أجهزتها السياسية والأمنية، وإلا فهل يصدق عاقل أن علماء سوريا يؤمنون بصواب البيان الذي أصدروه، أو ان الذين يقولون إن نظرية «ولي الأمر واجب الطاعة» تنطبق على بعض الأنظمة القائمة كما هو حال القذافي على سبيل المثال، فضلا عن حرمة المسيرات التي تنادي بالإصلاح؟!

لسنا هنا في معرض تقييم مواقف الشيخ الجليل من الثورات الأخيرة، والتي نحسبها صائبة إلى حد كبير، حتى لو توفر قليل من الخلاف بشأن الحدث البحريني، مع أن عاقلا لا يماري في وجود مطالب مشروعة للمعارضة البحرينية ينبغي الاستماع إليها من دون الإصرار على التغيير الشامل ضمن الظروف الموضوعية القائمة على مختلف الصعد، وهو ،عمليا، مضمون ما ذهب إليه الشيخ. وعموما فإن ما يعنينا هنا هو التأكيد على بعدين، الأول أن صوت الشيخ أصبح مصدرَ قلقٍ لافت للطغاة، أما الثاني فيتمثل في أن جماهير الأمة إنما تزداد انحيازا للشيخ وحبا له؛ كلما تصاعدت الهجمات التي تستهدفه.

حفظ الله الشيخ وزاده إصرارا على نصرة جماهير الأمة في مواجهة الظلم والطغيان. اللهم آمين.

التاريخ : 02-05-2011
05-02-2011, 02:22 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: المقالات الغاضبة about syria from 01.04.2011 - بواسطة بسام الخوري - 05-02-2011, 02:22 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الأجوبة الغاضبة والساحقة والماحقة بسام الخوري 189 39,820 04-08-2012, 10:56 PM
آخر رد: بسام الخوري
  عميد الطغاة...إعدام معمر القذافي 20/10/2011 بسام الخوري 5 3,302 11-02-2011, 08:39 AM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS