«زيناوى» يؤجل عرض «الاتفاقية الإطارية» على البرلمان وتشكيل لجنة «مصرية - إثيوبية» لدراسة «سد الألفية»

رسالة إثيوبيا عادل الدرجلى ٣/ ٥/ ٢٠١١


أعلن رئيس الوزراء الإثيوبى ميليس زيناوى عن تأجيل عرض الاتفاقية الإطارية الخاصة بمياه النيل على برلمان بلاده، لحين انتخاب رئيس جديد لمصر. وقال زيناوى، خلال لقائه الوفد الشعبى المصرى، أمس، إنه وافق على تشكيل لجنة خبراء مصرية - إثيوبية للتأكد من أن «سد الألفية» لا يؤثر على حصة مصر فى مياه النيل، و«إذا ثبت ضرره سنقوم بتغيير التصميم».
وأضاف أن الرئيس السابق حسنى مبارك كان يتعامل مع ملف المياه بطريقة أمنية، وأوكل إدارة هذا الأمر للوزير عمر سليمان الذى كان يتعامل مع دول الحوض بطريقة «الإملاءات» وليس المشاورات.
من جهة أخرى، قال الرئيس الإثيوبى جيرما ولد جيورجيوس إن دول حوض النيل تسعى منذ ١٠ سنوات للتوصل إلى اتفاق متعدد الأطراف، يستند إلى مبادئ الاستخدام العادل للمياه مع الالتزام بعدم التسبب فى أضرار لأى دولة.
وأضاف «جيورجيوس»، أثناء حفل عشاء أقامه أمس الأول للوفد الشعبى المصرى خلال زيارته إثيوبيا، أن بلاده تسعى لبناء أساس قوى للتعاون الاقتصادى والتنموى مع مصر، مشيراً إلى الإخفاق فى تحقيق هذا التعاون سابقاً، بسبب النظام المصرى السابق. وأوضح أن الاتفاقية الإطارية التى وقعت عليها حتى الآن ٦ دول توفر حلاً عادلاً لكل دول حوض النيل، وتابع: «المياه ليست سلعة للتقسيم، بل ميزة يجب تقاسمها».
وقال إن بلاده لا تريد الإضرار بمصر، فنحن نبنى سد الألفية لتوليد الطاقة الكهرومائية فى إطار خطتنا الطموح لتحقيق النمو خلال السنوات الخمس المقبلة، لمواجهة الظروف البيئية الصعبة والمجاعة التى ابتليت بها البلاد منذ أجيال.
من جانبه، أعلن وفد الدبلوماسية الشعبية المصرى عن موافقة وزارة التعليم العالى على تبادل الخبرات والمنح الدراسية بين مصر وإثيوبيا، وشارك أعضاء الوفد، خلال زيارتهم أمس إلى الجامعة الإثيوبية، فى ندوة عقدتها كلية الاقتصاد والسياسة حول مياه النيل.

المصـــــدر

كوكو