العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: عامة اهل النار من النساء
اقتباس:عامة اهل النار من النساء
اذا كان هذا صحيحاً، ولا أخاله كذلك، فاجعلني اللهم من سكان جهنم ونعم المصير :
لكل حديث بينهن بشاشة
وكل قتيل بينهن شهيدُ
نعود للموضوع:
أعتقد أن العقبة الكأداء والمشكلة الحقيقية في "تدجين المغالين في دينهم وتعليمهم "ألف باء" الحضارة" هي هذه الأحاديث المتعددة المتنوعة التي اكتسبت شيئاً فشيئاً قيمة كبيرة، وجعلت من الإسلام اليوم العدو الأول للعقل والإنسانية والمدنية والحضارة بشكل عام.
العقبة الثانية، وهي أيضاً أساسية اليوم، في الإسلام "السني" بالذات، هي عدم وجود "مرجعية" واحدة تستطيع أن تفرز هذه الأحاديث وتترك منها ما لم يعد مستساغاً لأهل زماننا ولصالح المسلمين في هذا العصر والأوان. طبعاً، عدم وجود هذه المرجعية لعب في التاريخ أحياناً دوراً إيجابياً، ولكن الإسلام السني اليوم بحاجة إلى "مرجعية واحدة" معتدلة النهج والقوام وعصرية منفتحة كي يخرج من هذه الوحول التي يجابهها في عصرنا الحاضر والتي جعلته معاد لكل شيء جميل في حياتنا: معاد للحريات، وللمساواة، وللسلام، وللفنون، وللنساء وللمشروبات الروحية ولبعض أنواع اللحوم الطيبة الشهية، هذا غير عدائه لجميع الملل والنحل المعروفة وغير المعروفة. وكل هذا طبعاً من أجل مرضاة الله.
الغريب في كل هذا، أن هذا "الإله" الذي يعادي جميع الملذات ومباهج الحياة الدنيا، يتيح لمؤمنيه في الجنة كل تلك اللذات وأكثر. فهذا "الإله" الغريب الأطوار الذي ينزعج كل الانزعاج من "أطيط فخذ امرأة ما بين إليتي رجل" - كما يقول صلاح عبدالصبور - هو نفسه الذي يمنح "سبعين حورية" لكل رجل من أهل جنته كل يوم كي يفضهن "دحماً دحماً".
أخيراً، أعتقد أن "زعم صاحبنا لواء الدعوة" بأن معظم أهل الجنة من النساء صحيح، لأنه أدخل في حساباته أن لكل "مؤمن" سبعين حورية. طبعاً، هنا لدينا مشكلة مع "الغلمان المخلدين" الذين قد يضاهون "الحور العين" عدداً. ولكن من السهل الزعم بأن هؤلاء ليسو "ذكوراً ولا إناثاً"، وإنما هم في منزلة بين المنزلتين.
واسلموا لي
العلماني
و
|
|
05-06-2011, 12:17 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}