عزيزي لواء الدعوة
تأكد ان اي نظام يفقد ثقة شعبه لا يمكن ان يستمر هذا ما حدث في تونس وما حدث في مصر وان اختلفت النتائج على مستوى استثمار التغيير والالتفاف على الانجاز الشعبي
ما يحدث في سوريا عزيزي ليس بثورة شعبية انما تخندق طائفي خبرنا الاعيبه الدولية جيدا في لبنان منذ 1975
اين هم مكونات المعارضة السورية ؟
ما هو مشروعهم ؟
اين جماعة هيثم مناع والمجتمع المدني وربيع دمشق ولماذا انسحبوا من مؤتمر انقرة ولم يبقى في المعارضة السورية الا فريد الغادري وجماعة الاخوان بقيادتها العسكرية الجديدة بعد ازاحة البيانوني والاتيان برياض الشقفة مع كامل ادارته العسكرية ؟
ومن اين جاءت الجماعات المسلحة التي التحقت بالمعارضة السورية وهل كل الضحايا هم ضحايا النظام ؟

اما الموقف الاسرائيلي مما يحدث في سوريا
صحيح كان الاسرائيلي خائفا ومرتبكا من البديل في البداية لكن بعد مؤتمر انقرة سمعنا كلاما من ايهودا باراك مباركا التغيير (العسكري) في سوريا

يا حبيبي باختصار شديد
يبدو ان قيادة الاخوان المسلمين العالمية قد قبلت بشروط اللعبة الاسرائيية الامريكية
والعوض بسلامتك في حركة حماس لانها خلص سحبت الى حيث رسم لها من دور مستقبلي لفتح الطريق امام شرق اوسط جديد يعيد انتاج النظام الاستعماري بحلة جديدة وسيتم لاحقا تصفية العناصر المقاومة في حماس على طريقة تصفية ابو جهاد في فتح
ولكي تفهم مقصدي راجع مجريات الثورة العربية الاولى ضد الاتراك بقيادة الشريف حسين وكيف قسمت المنطقة العربية بعد ذلك وذهب الضباط الاحرار الى المقابر
يبدو يا عزيزي ان المنطقة بحاجة الى ثورات عربية جديدة تعيد انتاج خريطة جديدة لدول عربية اثنية وعرقية وطائفية متناحرة فيما بينها وموحدة على شعار محاربة الخطر الفارسي
وكل ثورة وانتم بخير