اقتباس:الخ ATmaCA كتب
لا انكره . ولكن الحديث دليل على ان الله يعلم الغيب وما سيكون ، وليس دليل على ان الانسان مسير فى اختياراته .

وما علاقة العلم بالغيب والمكتوب على جنين الطفل من خير وشر حتى قبل ولادته؟ هل نتناقش ام نضحك على بعضنا البعض؟وما هذا الإستخفاف بالعقل يارجل؟هذا الحديث لا يختلف عليه عاقل؟فهل فقدت عقلك لا سامح الله ؟أم هو العناد حسب المثل العامي "معزة ولو طارت"؟أين هي مصداقيتك مع ضميرك ومع ربك؟ وامام الإخوان الذين يتابعون حواراتك؟لماذا ياعزيزي اتماكا تلجأ إلى قلب المفاهيم امام ضعف حجتك؟
وبأي منطق تقول لى وبدون خجل ان الحديث لا يعني ان الإنسان مسير؟ هل يعني أنك تدعو إلى سبيل ربك بالكذب واللف والدوران؟
وهل تنسى او تتناسى ان الله سبحانه لا تخفى عليه خافية؟وأين هو الضمير؟
كان عليك ياسيدي الفاضل لو كنت صادقا مع ضميرك ومع ربك ان تقول لي أن الحديث يدل على ان الإنسان مسير وليس مخير وأنني أقر بالحديث حتى ولو تعارض مع العقل وسأقبل منك العذر.
الحديث واضح ياعزيزي واضح حتى بالنسبة لتلميذ الإعدادي فكيف بمثقف مثلك.أين هي الأمانة العلمية؟وما الجدوى من الحوار على اساس اللف والدوران وإفراغ اللغة من مضامينها؟
مرة أخرى الحديث يقول ان الله يقرر نوع الإنسان ذكر أو انثى ورزقه ومصيبته وشقي أو سعيد وهو لا يزال نطفة في بطن امه ويطوى الكتاب فلا يزاد(بضم الياء) فيه ولا ينقص.فأين الكلام هنا عن علم الغيب؟ما هذا المنطق؟اللهم إذا أردت لنا الحوار بمنطق المعتوهين أو المختلين عقليا.
مع تحياتي