بتسير كتير
و صارت معي بطريقتين مختلفتين.. الأولى كانت من أحد المعارف اللي كان بيطلب نتعرف على بعض أكتر و بعديها بفترة صارت عنا الإنتخابات النيابية فهوي كان بالحملة الإنتخابية لواحد ريحته طالعة و بنفس الوقت زمان كان كتير بيبرش فيه فاستغربت كتير كيف سمح لنفسه يمشي لهيك واحد بحملته و الأدهى إنه كان يعلق عليه فواجهته فأخد موقف دفاعي عنيد فقلته سلامو عليكم ..
برضه الموقف التاني كانت كان مع إنسان متزوج دايماً كان بتشكون من إنه مرته مو متفهميته و كتير بيختلفوا بالمواضيع الدينية بعد ما عرف توجهاتي اللادينية (لأني مو غازة راسي متل النعامة بالأرض و اللي بحكيه هون بحكيه وين ما اتطلب إني أحكيه) و كان بدور على "صديقة" تفهمه من هالناحية (على فكرة هوي أكاديمي!) فقلتله مشكلتك بينك و بينها و حلها لا عندي و لا عند غيري و اللي بتقبل "تصاحبك" و إنت بني آدم متجوز حتى لو كنت ماكل هوا بجيزتك متل ما عم تحكي بتكون وحدة ما بتعرف شو ريحة النضافة حتى و إنت غزا بتقبل على حالك هيك بتكون ما بتفرق عنها .. صفي حساباتك و عيش متل ما بدك او تحمل نتيجة غلطتك شو ما كان سببها
و في موقف ما بخصني فيه غير إني قلتلهم رح يسير واحد تنين تلاتة و فعلاً صار.. كان في جماعة بدهم "يطبقوا" بنت لواحد .. هالواحد مو متجوز لحد هلأ لأنه معروف إنه بحب يضل داير على حل شعره .. كل فترة و فترة سفرة لروسيا (طبعاً بقشطوه المبلغ الفلاني هناك وبيرجع و هوي مصدق حاله إنه صارت من أعيان المنطقة عندهم) .. هلأ هوي مو "صايع" بمعنى "صايع" بس برضه مو خرج مسؤولية الجيزة .. البنت كتير آدمية و ما بترضى الحال الأعوج.. بسايدز إنه هوي بدو يتجوز لسبب مو أكتر من إنه "يفرخ" "منها"حتى مو "معها".. عدا عن إنه بكل القضايا بهالدنيي هالبنت بتحكم ضميرها قبل كل إشي أما هوي فدايماً رأيه "خيخة" متل هدولي اللي ما بتعرفلهم لون واضح و مع الكفة الراجحة..وقتيها قلت للجماعة هدولي التنين أبعد ما يكون عن إنه يلبقوا لبعض لأنه هيي بالسما و هوي بين السما و الأرض و أقرب للأرض.. قالولي لأ هيو عم يدلعها و مو مخلي هدية غالية ما اشترالها إياها..قلتلهم هادا خرجه وحدة بتساوي حالها ساكتة عن قصص (هيي بالأصل ولا فارقة معها) مقابل إنها تتنغنش.. المهم مرت الأيام و هوي يجيب إشي ساعة ما بعرف شو إشي مجوهرات إشي لاب توب إشي سيارة يعني ما كان ضايل غير بيت.. آخر ما آخر اختلفوا على شغلة بتخص حياتهم (أشي متوقع طبعاً) فاتبينلها إنه مو شاريها بالمرة فحلقتله و بعدين عايرها بكل إشي جابلها إياه و أخد وحدة من طينته و عجينته
و بعرف كتير ناس مو متهنيين بجيزتهم أو بعلاقاتهم بسبب اختلافات متل هيك.. كتير ناس سواء متزوجين سواء حبيبة عم بعيشوا بازدواجية مشان هيك قصص
ما عم بنظر و لا عم بحكي إنه سهل الواحد يخرب بيته بالذات إزا فيه ولاد بالموضوع و برضه إزا كان في علاقات قرابة بس باختصار الواحد يا إما بدو يدير باله من هالنواحي من الأول يا بدو يتحمل نتيجة غلطته بإنه يحسم الموضوع و هوي صار أولريدي إندلجد فيه يا بدو يسايره و يعيش بحياتين
مشان هيك مين ما بقلي بحب وحدة بس هيي شيخة و أنا ما بآمن باللي بتىمن فيه مثلاً بقله أوعك تورط
و اولهم حالي و هييييييييييييييييييك بالنسبة لكل المواضيع
الإختلاف عالأشياء الزغيرة الواحد كتير سهل يغرش عنه بس المواضيع الكبيرة مفروض التنين يتفاهموا عليها قبل ما توقع الفاس بالراس .. مو ما يشوفوا من بعض غير الشكل أو الوضع الإجتماعي أو المادي أو الجنسية و بعدين يفطنوا لهالقصص
سواء باختلاف على موضوع سياسي أو بطيخي الزواج إشي أقدس من إنه ما نحسب حساباته أو إنه نخليها محصورة بمهر و عفش و بيت الإحمى و سكس و ما بعرف شو بس من هالسواليف الفارطة
و برافو عاللي كان معه الحق بهالقصة اللي جبتلنا إياها بسام و برافو أكتر إزا كان هوي اللي فركش الموضوع
و على رأي هالواحد:
ففي الناس أبدال و في الترك راحة و في القلب صبر للحبيب و إن جفىا
راحة البال لا بعوضها لا علاقة و لا بطيخ و ما في حب بالدنيي بيئزي و منيح إنه صار ثورة لحتى عرفوا رأي بعض!