حينما نطق الدهل عاكف بما نطق به وقال طز فى مصر والمصريين,وأنه ليس لديه أى مشكلة أن يحكم مصر ماليزى أو بنجلاديشى مادام مسلما,لم يهتز عرش السماء ولا تزلزت الأرض ولا اقام أى محامى دعوى حسبة لتجريد عاكف من جنسيته المصرية التى لفظها عينى عينك أمام الكوكب الأرض كله! وحينما قام الظواهرى بنسف السفارة المصرية فى باكستان فقتل من قتل من مصريين وقبلها تورط فى قتل مصريين داخل مصر,لم يقم أى من محامى الحسبة دعوة لأسقاط الجنسية المصرية عنه!واليوم عيانا جهارا السلفيين ميليشيات المخابرات السعودية فى مصر ,يعيثون فى البلد فسادا وتدميرا ,والجميع يعلم وعلى رأسهم المجلس العسكرى أن السلفيين خاصة كبارهم عملاء رسميين للمخابرات السعودية,لم يتحرك اى محامى بدعوى لأسقاط الجنسية المصرية عنهم وخاصة نجومهم الساطعة محمد حسان والحوينى وبقية الشلة الوسخة!
نحن نقف امام قضية درامية حقيقية فمن أوصل موريس صادق لطلب الحماية الدولية ونزع من اقباط مصر اى أحساس بالمواطنة,بل ويجرون البلد للخراب التام ,اصبحوا نجوما أعلاميين,بل واصبحوا من يقرر المصير الاسود الذى ينتظر البلد ,أن لم يرحمنا القدر من المهزلة القادمة!
بالطبع لا اتفق مع صادق فى أى شئ لكن بنفس الوقت أراه وارى كل الاقليات الدينية بمصر ضحية لسقوط مفهوم المواطنة ,بل وسقوط مشروع الدولة المدنية الحديثة تماما بيد كلاب وعملاء المخابرات السعودية,حتى اصبح الجميع ينتظر يوم الذبح الأعظم وانضرب على قفاك واسكت واحمد ربنا انك لسة عايش.
أيها السادة الكرام أنتم من أوصلتم موريس صادق وجناح من اقباط مصر لما اوصلتموه اليه,واذا كنتم تظنون أن اقباط مصر ومسلميها المستنيرين سيكونون لقمة سائغة لكم فأنتم مخطأون! واذا أردتموها دماءا ستكون دماء للركب,ولو اردتوها حربا أهلية لاجل مشروعكم التخريبى ستكون حربا اهلية ,ولاتبكوا بعدها على اللبن المسكوب.