(05-24-2011, 11:44 PM)Dr.xXxXx كتب: ثانياً، قصص التوراة لا نأخذ بها كمسلمين على انها مسلمات حقيقية، فاحاديث اهل الكتاب باعتقادنا قد تم تحريفها، فلا نصدقها ولا نكذبها.
كيف صارت هذه !
كيف يعني لا تصدقها ولا تكذبها !!!!!!!
وان كنت لا تصدقها ولا تكذبها فماذا تفعل بها اذن ؟!
الم يقل محمدك :
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج * ( صحيح ) _ الترمذي 2819 : وأخرجه البخاري _ ابن عمرو .
الم يكن محمدك يحدث صحابتة ليلا نهارا عن الاسرائليات ويامرهم بالتحدث بها !
الم يدخل الصحابه والتابعين نفسهم الاسرائليات لدينك الاسلامي بامر من رسولك ؟
اما عن قرانك الم تدخل فيه اسرائيليات وفلسطينيات ؟؟!!
الم تدخل فيه حكاوي سليمان والهدهد والنمل ..!!
ورجوم الشياطين التي يقذف ربك بها الابالسة بالنيازك !
والعفريت الذي احضر عرش الملكة في طرفة عين ..!
والناقة العملاقة ..!
والفتية الذين ناموا 309 سنين !
او الشمس التي تغرب في طين اسود !
او سد النحاس على ياجوج وماجوج ..!
والعجل الذهبي الذي له خوار .. " مووووووووو " !!
اليست كل هذه " اسرائيليات " ؟؟!!!
اما عن كذبتك بان التورة محرفة فهذا كلامك انت وليس كلام محمدك ولا صحابته ولا ربهم !
فهل تفهم انت من محمدك الذي نزل عليه القران والذي لم يتهم اليهود ولا النصارى بتحريف حرف واحد من كتبهم لتاتي انت اليوم وتتفلسف وتقول بتحريفهم ؟!
الم تقرأ ما قاله ابن عباس ابن عم رسولك وحبر الامة :
صحيح البخاري – كتاب التوحيد :
55 ـ باب قول الله تعالى {بل هو قرآن مجيد * في لوح محفوظ} {والطور * وكتاب مسطور}.
قال قتادة مكتوب، يسطرون يخطون في {أم الكتاب} جملة الكتاب وأصله {ما يلفظ} ما يتكلم من شىء إلا كتب عليه. وقال ابن عباس يكتب الخير والشر، {يحرفون} يزيلون،
وليس أحد يزيل لفظ كتاب من كتب الله عز وجل، ولكنهم يحرفونه يتأولونه على غير تأويله، دراستهم تلاوتهم، {واعية} حافظة {وتعيها} تحفظها. {وأوحي إلى هذا القرآن لأنذركم به} يعني أهل مكة ومن بلغ هذا القرآن فهو له نذير
الم تقرأ ما قاله شيخك الرازي شو قال :
"ثم أنه تعالى ذكر بعض ما هو من نتائج تلك القسوة فقال { يُحَرّفُونَ ٱلْكَلِمَ عَن مَّوٰضِعِهِ } وهذا التحريف يحتمل التأويل الباطل، ويحتمل تغيير اللفظ، وقد بينا فيما تقدم
أن الأول أولى لأن الكتاب المنقول بالتواتر لا يتأتى فيه تغيير اللفظ."
(تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير الرازي – المائدة :13)
وايضاً قال :
" المسألة الثالثة: اختلفوا في كيفية الكتمان، فالمروى عن ابن عباس: أنهم كانوا محرفين يحرفون التوراة والإنجيل،
وعند المتكلمين هذا ممتنع، لأنهما كانا كتابين بلغا في الشهرة والتواتر إلى حيث يتعذر ذلك فيهما، بل كانوا يكتمون التأويل .."
( مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير- الرازي - البقرة 174)
النتيجة
1- التوارة والانجيل منقولين بالتواتر ! ( دي واحدة )
2- كل الفاظهم وكلماتهم محفوظة لا تتغير لأن المتواتر لا يتأتى فيه تغيير اللفظ ( دي نمبر تو )
3-التحريف " اللفظي " ، عند " المتكلمين ممتنع " وباطل ! ( دي التالتة والتالتة ثابتة )
4- " التأويل الباطل " أمر يعاني منه القرآن ايضاً على يد المخالفين واصحاب البدع !( دي الرابعة والرابعة قابعة )