(05-25-2011, 06:01 AM)عاشق الكلمه كتب: الخيانه درجات , يعنى حتى الجاسوس الذى تثبت عليه تهمه التخابر لصالح دوله أجنبيه بقصد الاضرار بمصالح البلاد تكون عقوبته فى وقت السلم من 15 الى 25 سنه سجن , واذا تمت الجريمه فى وقت الحرب فان عقوبته تصل الى الاعدام , ولم تشهد قبل ذلك اسقاط الجنسيه المصريه عن خائن قبل سجنه أو اعدامه .
اسقاط الجنسيه المصريه عن موريس صادق جاء باعتقادى لأنه لا يعيش فى مصر , ولو كان يعيش فى مصر لتمت محاكمته دون اسقاط الجنسيه عنه , فصادق هذا لا يختلف عن الحوينى فى شىء , فأحدهم يدعو الى غزو الغرب والأخر يدعو الى غزو مصر ,وكل منهما سيجلب لنا الخراب بأفكاره , وأتفق معك فى ضروره محاكمتهم جميعا أو تركهم جميعا , فكما يتركون الحوينى يعوى فليتركوا صادق يهبهب , فلو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا لصار الصخر مثقال بدينار .
اولا-لمَ اسقاط الجنسية و القانون الدولي و حقوق الانسان يحرمان اسقاطها عن اي احد؟! و لمَ محاكمته اصلا؟! اي مواطن من حقه طرح اي مشروع سياسي يرتئيه في صالح مجموعة ينتمي اليها بعيدا عن العنف و بالطرق الديموقراطية، طالما ان الطرق الديموقراطية سالكة! ففي الكثير من بلدان العالم هناك حتى احزاب انفصالية صغيرة، و لكن احد لم يخون هؤلاء و احدٌ عاقل لم يطالب بمحاكمتهم طالما ابتعدو عن الارهاب و اعمال العنف.
ثانيا- المقارنة بين الحوينيي و موريس صادق مقارنة فاسدة لابعد حد! فالاول بلطجي من الدرجة الاولى، يدعو الى محاربة العالم لاستباحة امواله و نسائهه، و كل ما يقوله كفيل بمحاكمته في اي مكان بالعالم بتهمة الدعوة الى القتل و السرقة و الاغتصاب و استعباد البشر.
اما موريس صادق فلم يفعل سوى طرح مشروع سياسي يرى فيه الخلاص له و لمواطنيه الاقباط. و نحن نتحفظ على طرحه هذا ليس لانه خيانة، بل لان طرحه في الوقت الحاضر غير عملي نهائيا، بسبب تشابك المجتمع القبطي جغرافياو ديموغرافيا و اقتصاديا مع المجتمع المصري المسلم.
بالنسبة لفكرة من سيجلب الدمار لمصر، فالبتأكيد يُسئل عنها الحويني و التلفيين وكل من عام عومهم، فموريس صادق و غيره من الاقباط هم مدفعين دفعا على مشاريعهم السياسية. (الرجاء قراءة مدخلة الحكيم الرائي الاولى بتروٍ مرة اخرى).
(05-25-2011, 06:01 AM)عاشق الكلمه كتب: الخيانه درجات , يعنى حتى الجاسوس الذى تثبت عليه تهمه التخابر لصالح دوله أجنبيه بقصد الاضرار بمصالح البلاد تكون عقوبته فى وقت السلم من 15 الى 25 سنه سجن , واذا تمت الجريمه فى وقت الحرب فان عقوبته تصل الى الاعدام , ولم تشهد قبل ذلك اسقاط الجنسيه المصريه عن خائن قبل سجنه أو اعدامه .
اسقاط الجنسيه المصريه عن موريس صادق جاء باعتقادى لأنه لا يعيش فى مصر , ولو كان يعيش فى مصر لتمت محاكمته دون اسقاط الجنسيه عنه , فصادق هذا لا يختلف عن الحوينى فى شىء , فأحدهم يدعو الى غزو الغرب والأخر يدعو الى غزو مصر ,وكل منهما سيجلب لنا الخراب بأفكاره , وأتفق معك فى ضروره محاكمتهم جميعا أو تركهم جميعا , فكما يتركون الحوينى يعوى فليتركوا صادق يهبهب , فلو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا لصار الصخر مثقال بدينار .
اولا-لمَ اسقاط الجنسية و القانون الدولي و حقوق الانسان يحرمان اسقاطها عن اي احد؟! و لمَ محاكمته اصلا؟! اي مواطن من حقه طرح اي مشروع سياسي يرتئيه في صالح مجموعة ينتمي اليها بعيدا عن العنف و بالطرق الديموقراطية، طالما ان الطرق الديموقراطية سالكة! ففي الكثير من بلدان العالم هناك حتى احزاب انفصالية صغيرة، و لكن احد لم يخون هؤلاء و احدٌ عاقل لم يطالب بمحاكمتهم طالما ابتعدو عن الارهاب و اعمال العنف.
ثانيا- المقارنة بين الحوينيي و موريس صادق مقارنة فاسدة لابعد حد! فالاول بلطجي من الدرجة الاولى، يدعو الى محاربة العالم لاستباحة امواله و نسائهه، و كل ما يقوله كفيل بمحاكمته في اي مكان بالعالم بتهمة الدعوة الى القتل و السرقة و الاغتصاب و استعباد البشر.
اما موريس صادق فلم يفعل سوى طرح مشروع سياسي يرى فيه الخلاص له و لمواطنيه الاقباط. و نحن نتحفظ على طرحه هذا ليس لانه خيانة، بل لان طرحه في الوقت الحاضر غير عملي نهائيا، بسبب تشابك المجتمع القبطي جغرافياو ديموغرافيا و اقتصاديا مع المجتمع المصري المسلم.
بالنسبة لفكرة من سيجلب الدمار لمصر، فالبتأكيد يُسئل عنها الحويني و التلفيين وكل من عام عومهم، فموريس صادق و غيره من الاقباط هم مدفعين دفعا على مشاريعهم السياسية. (الرجاء قراءة مدخلة الحكيم الرائي الاولى بتروٍ مرة اخرى).