اولا :
تركيز المعارضة السورية على جر حزب الله لموقف عداء مع الحكومة السورية يدل انها معارضة عميلة , لان موقف حزب الله من الثورة السورية لن يقدم و لا يؤخر بالنسبة للشعب السورى شيئا , كل ما سيؤدى اليه هو الاضرار بالمقاومة و قطع شريانها الرئيسى و هو الحكومة السورية و ليس الشعب السورى كما يدعى البعض , لان الحكومة لو اتخذت موقفا بوقف التعاون مع حزب الله فلن يفعل الشعب السورى شيئا .
ثانيا:
الشعب اللبنانى فى قطاعات واسعة منه كان معارضا لدخول الجيش السورى الى لبنان , و لم نجد اى تحرك شعبى سورى لمنع جيشهم من دخول لبنان و لم يستنكروا ذلك بل صار لبنان مصدر رزق للسوريين و انا سمعت بنفسى سوريين يهددون لبنانيين فى الخارج فى خلافات شخصية بانهم عند عودتهم الى لبنان سيتصرفون معهم هناك .
لماذا لم يستنكر الشعب السورى دخول الجيش السورى الى لبنان ؟؟؟؟؟؟
ثالثا :
المعونات التى تم تقديمها للاجئين اللبنانيين و استقبالهم فى سوريا انما تم باوامر من الحكومة السورية , و لو رفضت الحكومة السورية استقبال اللبنانيين لما استقبلهم الشعب السورى .
رابعا :
مقاومة حزب الله هو دفاع ايضا عن سورية التى ستصبح محاطة بالقوات الصهيونية لو خسر حزب الله المعركة فى لبنان , فلحزب الله فضل ايضا على الشعب السورى و يجب ان يشكروه .
خامسا:
المعارضة من اول يوم تحاول تسليط الضوء على حزب الله و ايران و اتهامهما بالباطل مما يعنى ان الهدف مما يحدث هو ضرب الحلف المقاوم, لا الاصلاح و لا اسقاط النظام .
المعارضة الشريفة ما كانت لتهتم بالشان الخارجى و لا بتحالفات المقاومة و الممانعة , بل سيكون اهتمامها فقط الشان الداخلى , و بالرجوع الى الثورة المصرية او التونسية فان الثوار لم يتطرقوا الى اى موضوع او مسالة خارجية حتى العلاقة مع الكيان الصهيونى بالرغم من اهميتها القصوى الا ان الثورة كانت للاصلاح الداخلى و ليس للشؤون الخارجية , بينما الثورة السورية من يومها الاول تسعى لتوريط حزب الله و ايران , فالصورة اوضح من ان توضح.