(05-28-2011, 02:30 AM)لواء الدعوة كتب:  ويقول القرآن أيضاً " فإن اعتدوا عليكم فإعتدوا عليهم بمثل ما اعتدو عليكم " ويقول أيضاً " فإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به " ، ولذلك الرد بالمثل هو أسمى غاية العدل مهما حاولنا أن ندخل في عالم الأحلام والأمنيات الغير موجودة ، فلا يعقل أن تسبى المسلمات في كل وقت وزمان ، بينما نساء العدو ينعمن بالأمن والطمأنينة ، فهذا الأمر معناه أن تعيش كل مسلمة في هذا العالم بالخوف وعدم الأمن بينما نساء العدو - يحطن رجليهن في مي باردة - ، فالمعاقبة بالمثل هي نوع من الردع لأي جهة كانت تمنعها من ولوج هذه الموالج .

طريقة تعاملك مع النص غير ملهمة على الأطلاق حتى اللحظة,لعلك سمعت خبر أعتقال القائد العسكرى الصربى (المسؤول عن مجازر سربنشيا) اول امس وتسليمه لمحكمة العدل الدولية,تخيل مثلا لو ان البوسنيين قاموا ردا على القتل الجماعى الذى مارسه الصرب والأغتصاب ,قاموا ايضا بمجازر جماعية وأغتصابات جماعية بين الصرب,كيف كانت ستؤول الأمور؟تمسك البوسنيين بمعايير اخلاقية عالية فى القتال(مقارنة بالصرب)قادت نهاية الى تدخل دولى,و الى نصرهم عسكريا وأخلاقيا وانسانيا,ولو كانوا سمعوا نصيحتك لأنتهى الأمر بكارثة ولا ظهر فارقا بين الجلاد والضحية!الأنتصار غالبا يأتى بالأنتصار القيمى والأخلاقى,الثورة المصرية أنتصرت لان قيم من كانوا فيها كانت أعلى من قيم النظام,بينما فشلت قبلهم طلائع الفتح والجهاد والجماعة الاسلامية رغم انهار الدم التى سالت فى احراز اى تغيير بل بالعكس اعطت الحاكم مبررا لما يفعله حتى جاء جاء جيل أخر اعزل يغنى فى الشارع حرية عدالة كرامة انسانية,اقتلع عرش الطاغية.
تحياتى

---

(05-28-2011, 03:15 AM)عاشق الكلمه كتب:  .

, لكن تقديس النص لا يمنع أبدا أن نتعاطى معه وأن نفهمه من خلال الهدف الأسمى للرساله الاسلاميه .

روعة.