(05-28-2011, 01:19 PM)بسام الخوري كتب:  ماذا لو حلت ديمقراطية بسوريا وحكومة منتخبة ورئيس آخر ولكن مع بقاء أجهزة الأمن كما هي ....نفترض قبل بشار بالتنحي وجاء رئيس منتخب وحكومة منتخبة وتعارضت أوامر رئيس الوزراء مع علي مملوك أو آصف شوكت ورفضا الأوامر ....ماذا ستكون النتيجة ....وهل لمنع ذلك يتوجب تفكيك المنظومة الامنية وهي تعد كما يعتقدون الحامية للأقليات ...للأسف المستقبل مظلم ...فاسقاط النظام وتسريح آلاف ضباط الجيش والأمن والمخابرات أمر شبه مستحيل ...لا أعرف ماهو الحل وما قادني لهذا التفكير هو هذا الخبر من بيروت ...وزير لايستطيع تنفيذ أوامره .........

ليس مستحيل يا بسام هذا ما سبق وقلته للزميل حمزة في منتدى آخر

هناك قرارات لا يستطيع أحد ان يتخذها ومراكز قوى لا يستطيع احد ان يواجهها إلا حكومة منتخبة ورئيس دولة وحكومة منتخب وقوي يستمد قوته من شرعيته وهو ما يعني أن أي إصلاح اقتصادي واداري مستحيل ما لم يسبقه إصلاح سياسي.


هذا التضخم بالمنظومة الأمنية التي ذكرته في مداخلتك أعلاه هو بالضبط كما وصفه جورج طرابيشي في مقاله اليوم والتي كانت بعنوان ((سورية: النظام من الإصلاح إلى الإلغاء)) وأقتبس

اقتباس:تغييب السلطة الافتراضية للقانون ممثلاً برجل الشرطة، وإحضار السلطة الواقعية وفوق القانونية للنظام ممثلاً برجل المباحث كما كان يقال في جيلي، أو بعنصر الأمن السياسي كما بات يقال بلغة أكثر معاصرة

ولا أحد يستطيع تسريح ومواجهة هؤلاء إلا رئيس شرعي وحكومة شرعية منبقة عن انتخابات تعددية وتزيهة تضمن تكافؤ الفرص في الترشح والانتخاب