سيد ahmed ibrahim يمكنني الرد عليك بخصوص كل ما دكرته سابقا عن علم الله بجملة بسيطة الا وهي انك اغفلت ان الله قال {انا انزلناه في ليلة القدر} اي ان كل ما دكر في القرآن فهو بعلمه المسبق. وانما صاغه بتلك الطريقة ليناسب اسباب النزول
وانما ما جعل الله يختبرنا في الدنيا فهو ان الله حرم على نفسه الضلم. لدلك ما كان له ان يكافئنا او يعدبنا الا ان يكون هنالك من يشهد لنا بما فعلنا وان نشهد على انفسنا وتشهد علينا السنتنا و ايدينا والملائكة ومن اسئنا اليهم وكفى بالله شهيدا. ويبدا دلك بالاية التي دكرتها.
﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَــــــــعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾
ودلك ان محمد آخر المرسلين. فحملة الاسلام سيشهدون على من وصله هدا الدين و كفر ف به. واليك بعض الآيات حول الشهادة.

يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ


{ وَمِن ثَمَرَاتِ ٱلنَّخِيلِ وَٱلأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }

اما بخصوص هده الآية فلا اعرف اين المشكلة فيها. قال الله تبارك وتعالى اننا نتخد الجانب السلبي والايجابي من ما رزقنا. فلو انه لم يقصد ان الخمر او السكر جانب سلبي يمكن ان نتخده من هده التمرات لاكتفي بدكر رزق حسن. فهو لم يقل طعاما حتى يقول شرابا. بل كان قصده واضح رزق حسن و رجس.والله اعلم والسلام عليكم