المعذرة من أبو ابراهيم على تدخلي ..
(05-30-2011, 06:07 PM)أسامة مطر كتب: "عدم صمتك" يا سيدي إختياري حسب هوية القاتل.
فلذلك لم تجد غضاضة من الصمت على دم نضال جنود لأن القتلة "من جماعة الثورة" و أبديت امتعاضك من ذكر الآخرين له، ألست أنت القائل عنه "أين من صرع ***** بنضال جنود"؟
الزميل أسامة من قال أن قتلة نضال جنود من جماعة الثورة .؟ إذا كان لديك ما يوثق ذلك غير رواية النظام فأرجو تحديد هذا المصدر من فضلك . طالما أنت لا تثق بالإعلام السوري من سنوات فلماذا تتبنى ما يقوله هذا الإعلام عن حيثية مقتل جنود .!
قيل أن من قتل جنود هم من جماعة الثورة و في الرواية المضادة للطرف الآخر يعني (جماعة الثورة) هناك من يقول أن نضال جنود ليس إلا أحد الشبيحة و نال الجزاء عما يستحق و هناك رواية أخرى (أميل لتصديقها) تشير إلى مؤامرة ينسجها النظام لاستنفار الأقليات للاصفاف إلى جانبه و ما طريقة القتل الوحشية تلك موثقة بالصوت و الصورة إلا أحد مفاعيلها ذلك من أجل خلق أقصى رد فعل عاطفية ممكنة عند من يريد النظام استنفارهم .. فمن نصدق .؟
النظام صاحب سوابق , فمن اعتقل الأطفال و عذبهم في فرع الأمن السياسي و قلع أظافرهم و خلع أضلاعهم و يطلق النار على المتظاهرين العزل لن يتورع عن تعذيب و قتل الأطفال .. أما الطرف المقابل فلم نسمع عن قتل بهذه الوحشية لأي قرية من الطائفة سين بحق فلان فقط لأنه من الطائفة صاد بهذه الطريقة الوحشية , هذا لم يحدث و إن حدث يشكل سابقة .
(05-30-2011, 06:07 PM)أسامة مطر كتب: ترى ماذا ستفعل لو ظهر غدا أن قتلتها ليسوا من جماعة السلطة؟
أنت تفترض أنه سيظهر رواية أخرى مختلفة لكن على لسان من؟ , الزميل أبو إبراهيم حمل المسؤولية لمن أبعد الإعلام و مارس التعتيم و من شد على يديه ,و بالتالي فلا يوجد مصدر محايد نستقي منه حقيقة ما جرى , و عليه فإن افتراضك مستحيل الحدوث ذلك أننا لا نثق برواية النظام فالنظام يمكن أن يخرج من يعترف على نفسه بقتله للطفلة و لحمزة الخطيب ,لكن كصاحب سوابق سبق له أن أخرج جاسوس مصري ليعترف على نفسه عبر إعلام النظام و ما هي إلا أيام قليلة حتى خرج البش المهندس ليروي قصة مختلفة تماماً بعد الإفراج عنه .
مطلب الزميل إبراهيم في صلب الموضوع و ليس لأنك مع إعلام النظام بل لأن من أبعد الإعلام هو من يتحمل المسؤولية و هو القاتل و المجرم بلا ريب .
و رجاء حار للأخوة الزملاء أبناء الوطن الواحد أن نبتعد عن الشخصنة و التجريح للشروع في حوار بناء يجمع و لا يفرق .