قبل كل شيء، الرحمة لروح الطفل البريئة.

لا يوجد شيء أكثر قذارة من تلويث روح المتوفي

كيف لإنسان أن يصدق أن طفلا بهذه النضارة يشن هجوما من اجل اغتصاب.

الاندال، قاموسهم مليئ بالتهم الجاهزة، و لكن من يخطر على باله أن طفل بسن الـ 13 سنة يهجم ليغتصب، لا ادري من أي مخيلة قذرة يمكن أن تخرج هذه التهمة، و من ينشر الخبر بدون أي دليل، و هو اكبر شرموط و ابن شرموطة.

و المنحط هو من يتهم اهل الطفل بأنهم قطعوا عضوه التناسلي ليتاجروا به. مهما كان الطفل عاق، و مهما كان الأهل بلا رحمة، من يمكنه أن يقطع العضو التناسلي لطفل

و من يمكنه أن يلوي رقبته

لست طبيبا شرعيا، و لم اتخرج من تحت يدا كولومبو، و لكن هنالك أسئلة يمكن أن نطرحها على من يدعي انه قتل أثناء مواجهة


رأينا كيف أصيب الشهيد بطلق ناري بصدره من الأمام.
بالفعل، هذا يمكن أن يحصل أثناء مواجهة

و لكن

كيف يمكن أن يصاب شخص أثناء مواجهة من ثلاثة أطراف

من الأمام بالصدر

و

من اليسار


و من اليمين


و كيف يمكن لطلق ناري أن يخترق الذراع ثم الصدر، و من الطرفين
ألا يدل هذا أن الشخص كان مكبلا أثناء أطلاق النار عليه


الكدمات التي على جسمه، هذا مثال عنها على القدمين



وجود كدمة على جثة يشير أن المتوفى تلقى هذه الكدمة قبل أن يموت، لان الكدمة هي عبارة عن تمزق الشعيرات الدموية تحت الجلد و بالعضلات، فيتسرب الدم تحت الجلد.

لطم جثة لا يحدث بها كدمات، لان المتوفي تتوقف دورته الدموية

اسألوا أي طبيب شرعي


تبقى هنالك ايضا بعض التسؤلات

ما هي الدوافع التي تقف وراء تسليم جثة عليها اثار تعذيب إلى اهل المرحوم؟

تاريخ مخابرات النظام مليئ بحالات وفاة تحت التعذيب. لم يسبق لأحد أن صور أثارها. و غالبا ما يدفن الشهيد بدون أن يراه اهله




ردا لبعض الأصوات التي انتقدت أجهزة التفزة لنشر هذه الصور القاسية

هل انتقدتم عشرات البرامج و الأفلام الوثائقية التي كانت تصور صور القتلى اليهود بالمحارق النازية و غيرهم من صور ضحايا الحروب المعاصرة

هل تذكرون صورة الفتاة التي تناقلتها عشرات اقنية التلفزة و هي تصورها أثناء احتراقها بالنابالم بفيتنام





المشاهد التي صورت الشهيد حمزة لم تكن اقسى