يا صديقي سواء قالها عمر او قالها عبد الله اوحتى مسيلمة الكداب فهي من القرآن مدام ان الرسول قال دلك في الرواية نفسها هدا طبعا ان كانت صحيحة. ولدلك ان قلت انها ليست من القرآن فـأنت تكدب رسول الله. وما دمت اصدق رسول الله فأني افهم من دلك انهم سبقوه الى قولها. انا لا أأول. اشرح لي لما قال له اي كان( اكتبها فهكدا نزلت). اما ان كنت لا تصدق ان محمد رسول الله فستؤول وتقول اعجبته فقرر ادخالها وهدا ايضا ليس مدكورا في الرواية وانما هو فهمك الخاص ايضا. ايعقل ان يكون كادبا ومع دلك يفعل متل هدا ليفتح باب الشك امام الناس.

وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ

ما الخطأ في المنطق الدي اعتمد عليه ان رجعت الى علوم اللغة. الا يمكنك ان تدرك ان طرفا آخر يدخل في هده الآية بسهولة تامة من اول نظرة لهاته الآية. واتمنى من اي شخص وبالخصوص شخص غير مسلم ان يفصل بيننا في هده المسألة. في هده الآية الغرور هو الفاعل. والسؤال هو لما ترد الغرور الى الله.

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ * إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾ [فاطر:7-6]

لقد دكرتها لانها جائت مباشرة بعدها. يحدرنا الله من الحياة الدنيا ومن الغرور ويدكرنا مباشرة ان الشيطان لنا عدو. الا يعني هدا ان الغرور المقصود بها الشيطان. و المهم هنا انه ليس الله. اتعلم لقد وصلت الى قمة الاستغراب لمدا تنسبها الى الله وكل شيئ يؤكد انه ليس المقصود بها.

ارجع الى السيرة النبوية و ستفهم ان القتال ليس الا دفاعا عن النفس او استرداد الحقوق ولهدا فهو خير لنا. وليس للاعتداء. وإلا لكان رسول الله حشى لله. قد اباد اهل مكة يوم رجع اليها منتصرا. وانما لم تنزل قطرة دم واحدة. ولم يدلهم او يستعبدهم. بل قال لهم انتم احرار.

من انت لتقرر ان المكر هو المكر وانه دائما عمل سيئ لدلك لا يليق بالله. اليس القتل ابشع من المكر. وكلامك يعني ان من قتل دفاعا عن اهله،و قتل معتدي. فهو قاتل متله متل القاتل الضالم. وليس رجل نبيلا شجاعا وقف ضد الضلم. ولا يوصف بالمكر او القتل او اي صفة اخرى الا من يحمل الجانب السيئ منها. فلا يمكن ان نقول عن من يحارب دفاعا عن الوطن ايها القاتل. ونفس الشيئ فالمكر ليس صفة من صفات الله. بل هو فعل ردا على المكارين. حسنا فالنفرض ان شخص دعاك محاولا المكر بك بقتلك. ولا يمكنك تجنب دعوته. فهل ستتركه يفعل ويقتلك ام ستمكر به انت ايضا محاولا على الاقل تجنب موتك. فالمكر هو اضمار نوايا ضض الشخص الممكور به.

لم اقل لك ان الله يضل الناس. وانما يختم الله على قلوب الضالين اصلا. يعني عندما يصل الانسان الى مستوى من الفساد. يعميه الله عن الهدى. فلا يمكن ان يرجع بعد دلك ابدا. والله اعلم. ولم يقل ابدا انه يضل بعشوائية.

وحتى يضل من يشاء فهي لها وجهان في الفهم. فقد تعني يضل من( يشاء الضلالة، يشاء دلك) وبالتالي فالفاعل لفعل يشاء قد يكون نحن او الله. ولا يخفى عليك انه في اللغة يوجد (الفاعل المستتر). وان كان الله فهدا لا يعني انها عملية عشوائية. فعندما نضع الدقائق في الغربال فبعضها يخترق الغربال والبعض يبقى وهده طبعا ليست عملية عشوائية فالدقائق الكبيرة الحجم تعلق والدقائق الاصغر حجما تمر.

إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَ‌ٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا

ومن خلال هده الاية يضهر ان الله لا يغفر الا الشرك به. ويغفر ما دون دلك لمن يشاء فمن هم من يشاء ان يغفر لهم فلا شك انهم من تبعوا هدا الله ورحمته انطلاقا من الآيات التي سبق ان دكرت لك. ويبين ايضا ان من ضل فمن نفسه في آخر الآية فقد قال ضل وليس ضللته او اضللته .

وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ

وهنا من خلال هده الآية يتبين ان من بعد الحساب. يغفر لمن يشاء ويعدب من يشاء. وهده المشيئة مبنية على الحساب. او انه من بعد ما يحاسب الانسان ويأخد ما يستحق تلك اللفئة التي ستدخل الى النار سيغفر للبعض ويدخل النار البقية ودائما هده العملية ليست عشوائية.

ذَ‌ٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ

وهده الآية تبين والله اعلم ان حتى من هداهم الله ممن قبل هدايته او استحقها. فإنه يمكن ان يرتدوا بعد دلك فتحبط اعمالهم. وهدا متال واضح على حرية الانسان، وامكانية انقلاب حاله.

إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ.

الا يعني هدا ان الناس يستطيعون تغغير حالهم. وان الله لا يتدخل الا عند تجاوز هده الخطوة. فمن غير نفسه الى خير اعانه عليه. ومن تغير الى الفساد وحقت عليه الضلالة زاده ضلالا على ضلال

إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ


وهدا خير متال على مسألة الضلال والهداية. فهدا هدى الله في المتل الدي ضرب الله للناس. وبه يهدي الكتير وبه يضل الكتير. ولكن من يضل به يا ترى { وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ}

وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

فحتى يوم القيامة سيكون الناس احرار في التفكير فهنالك من سيكدب ومن سيعترف بدنبه. وسيغفر للفئة التانية ممن عملوا عملا صلحا وآخر سيئا.

وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ

ان عملت علملا حسن ولم تشرك بالله يعدك بأنه لن يضيع اجرك. هل انت ممنوع الآن من الايمان بالله ومن العمل الحسن. اعمل وستنال.واكبر دليل على انه لا عشوائية في دخول الجنة او النار. فهو ان كل منهما به مراتب. فهناك درجات الجنة. ودركات في النار. وكل منها له اعمال تدخل اليها. فعمل ما يناسب دخول الجنة وستنال دلك لا بل ستزيد في درجات الجنة. ما بالك تريد ان تسد على نفسك باب الرحمة.

اقتباس:التراب ليس هو الطين ---وليس هو الصلصال-- وليس هو الطين اللازب---وليس هو الحمأ المسنون.أنت هنا تستخف بعقلي .
هدفي من محاورتك ياعزيزي ليس أن أفرض عليك فكرتي بقدر ما أريد ان افهم الرأي الآخر واصحح افكاري إذا تبي لي انها خاطئة بدون عناد او حسب المثل "عنزة ولو طارت"

ادن اشرح لي ما هو الصلصال وما هو الطين وما هو التراب والحمأ حتى اصحح مفاهيمي جزاك الله عني كل خير. فنا ايضا اوافق الرأي واريد ان اصحح وارتب افكاري.

لا اله الى الله.اما الخلق فإن الله اقر بوجود خالقين غيره وهم البشر. اليس من يخلق بخالق وجاء في قول عيسى اخلق لكم من الطين كهيأة الطير الى يعني هدا ان عيسى خالق ان كان لا (فشرح لي من فضلك لمدا ولا تقل لي لا خالق الا الله من نفسك لان الله من قال بأن يوجد خالقين غيره). وهدا ما يعني ان الخلق هو ما نستعمله في عصرنا هدا بكلمة الصنع. غير انه لا مجال للمقارنة بين خلق الله وخلق البشر. والله اعلم. فلما انت مصر على انكار ما قاله الله بنفسه.

واتمنى انه عندما تقول شيئ ان تشرح لمدا قلته من فضلك. وتحياتي لك.