الزميل علي
الحياة طبيعية عندنا
لا بلطجة ولا خوف ولا غيره , نمشي في الشوارع كالعادة ولا نخاف من شيء , الشيء الوحيد الظاهر هو ضعف الآداء الاقتصادي للناس في هذه الفترة , وما يشاع على الاخبار بأن البلد على كف عفريت ما هو إلا حرب اعلامية للتأثير في معنويات الشعب السوري وحشد المزيد من المؤيدين للمعارضة.

الزميل حمزة الصمادي
الاعتراف لم يكن صريحا بل لمحوا تلميحا , وليس لي بالتحديد بل من خلال الجلسة التي كنت فيها مع اقاربي واصدقائهم من اللاذقية , على كل حال أمر دفع المال من اجل التظاهر اصبحت ظاهرة معروفة في بلدنا , وهذا لا يعني طبعا أن الكل يتم لهم دفع المال أو أن كل الذين يقومون بالمظاهرات هم مدفوعون من الخارج أو مدفوع لهم.

الزميل سبيشل
طريقي هو الطريق الرابع والذي يتبناه الاقلية في هذا العالم.

الزميل الخوري
نعم قلت بأن هناك مظاهرات في حلب ولكنها محدودة.

الزميل آدم
هذا رأيك
أن لا أرى أن هناك أي مصلحة سيحققها الشعب السوري في تغيير النظام
عندي قناعة تقول أن النظام إذا تغير فإنه ستتغير الواجهة ولكن المضمون سيبقى واحدا.

الزميل مصطفى علي الخوري
أنا لست مندوبا
أنا اعيش بين الشعب وأرى ما يجري , عندنا يوجد المعارض والمؤيد , ولكن الغالبية ليسوا معارضون ولا اعرف إن كانوا مع النظام أو أنهم محايدون.
أما عن المصاري فنعم ألا تسمع بالمرتزقة , يذهبون للحروب من أجل المال .
صدق أو لا تصدق فهذه شيئا اصبح معروفا في لدنا , وكما قلت فهذا لا يعني أن الكل مدفوع لهم بل طرحت مثالا لكي أبين أن هناك من يحرض من الخارج ايضا لكي يعرف من يريد أن يعرف بأن ليس كل المتظاهرين شرفاء في هذه الاحداث , بل هناك من استغل هذه الظروف ليغنى على حساب الشعب والقضية والهدف.
وأنا لست مع نظرية المؤامرة ولكنني أعي بأن المستفيد الأول والأخير هي دول الغرب فقط .

الزميل بلا جذور:
صدق أو لا تصدق ليس مهما , ففي هذا العالم نحن لا نصدق سوى ما يوافق تفكيرنا .
أما عن العصابات فالطرفان يجندون عصابات .
أما عن الالفاظ فأنا لا استخدمها سوى لمن يستحقها.
رددت على أول صفحة من الموضوع ولن أرد على الباقي فأنا لست موظفا على آلة كاتية
والموضوع كتبته ولا يهمني إن صدقه أحد أو لم يصدقه , وإن اعجب المعارضة أو لم يعجبها وكذا بالنسبة للنظام فهذا ليسا مهما , المهم أن البعض يعرف والبعض لا يعرف وهناك من يعرف ولكنه يستسخف ما يكتبه الآخرون محاولا عن طريق استسخافه أن يوهم الآخرين بأن هذا الذي يكتب هو إنسان احمق وغير واعي ويروج لرواية النظام , وكل هذا لأنني لا اطبل ولا أزمر لمن يريدون أن يجروا هذا البلد ليجعلوا منه حلبة صراع جديد ليستفيد من الآخرون.

سلام

---

كلمة أخيرة:
كلام الثورات والشعارات وأن الدنيا قايمة مو فاعدة لا تنفع يا اصدقائي ابو عاصم وابن سوريا وغيرهم
أنتم ما زلتم تعيشون في زمن ولى , الرهان في هذا الوقت هو على التحرك الشعبي وليس على نشر بعض بيوت الشعر أو بعض الآيات أو التغني بأفعال عشرة أو عشرين شخص.
كلنا نستيطع القول بأن النظام سيسقط وكلنا قلنا سابقا ومذ خمسين عاما أن فلسطين ستتحرر وما زلت فلسطين محتلة , ليس المهم القول , المهم الفعل , والعل حتى هذه اللحظة ضعيف ولا يوجد أي بشائر في أن شيئا سيتغير .
على كل حال قد أكون مخطئا أو قد أكون مصيبا وهذا ما ستظهره الأيام القادمة.