(06-16-2011, 12:35 AM)Kairos كتب:  

(06-15-2011, 10:05 PM)yasser_x كتب:  

(06-15-2011, 12:39 PM)العلماني كتب:  

(06-11-2011, 10:21 AM)سمط الدرر كتب:  أهلا بكم الأعضاء الكرام الفضلاء

من هنا وفى ساحتكم ساحة الحوار اللادينى أُعلن عن تركى للدين الإسلامى وكفرى بكل الأديان الإبراهيمية جملة وتفصيلا...


يجدر بى الاّن.. أن أتقدم بكلمات الشكر والتقدير والإحترام لكل الأقلام التى جادت فى هذا الصرح بالقيم والثمين من العلوم والأطروحات المختلفة المتنوعة وبالثراء الفكرى الضخم الذى يحويه هذا المنتدى...


وحمداً للعقل والإنسانية والتكنولوجيا التى رفعت تلكم الغشواة من على أعيننا والتى كنا قابعين تحتها طيلة السنوات السابقة فى حالة من التحجر والإرهاب الفكرى وكنا نسير بعقول مُصابة بفقر دم حاد نفكر بعقول الاخرين والتى هى فى الاساس ليست عقول بل نقول لما حمله التاريخ والكتب الكلاسيكية التقليدية القديمة...

معا ويدا واحدة نعلى قدر هذا الانسان وقدر هذا العقل الذى تعرض لأكبر عملية إغتيال وإهانة من قبل المنظمات الدينية المتاّمرة على الانسانية جميعا

وسوف يبقى الكيان الدينى ورموزه محل احترامى وتقديرى مراعاة لمشاعر الاخوة الدينيين طالما تبادلنا هذا الاحترام واما لو حدث العكس فسنلجأ لكشف الحقائق التى هى مؤلمة بالطبع كمن يجرى عملية جراحية بدون مخدر فالحقيقة دائما مرة والجهل دائما افيون لهؤلاء الذين قنعوا ورضوا وتراضوا ان يصبحوا عددا من الاعداد التى لا نهاية لها فى عالمنا ..

واخيرا للحرب دروسا مستفادة ولن تنتهى بعد
دمتم بود

جميل، ولكن لو كنت مكانك لما "أعلنت إلحادي" ولما كلتُ بمكيال الإلحاد. فالإلحاد مثل الدين تماماً، حذوك النعل بالنعل - كما قال القدماء -؛ قناعات شخصية مبنية على ترجيحات وقرائن لا تسمن ولا تغني من جوع.

الإلحاد مثل الدين: وجه آخر لنفس العملة القديمة، وهو يعتمد على "دلائل وإثباتات" لا ترقى يوماً لمرتبة "البرهان". لذلك فالطريق الأسلم، وهو الطريق الحقيقي لكل إنسان في هذا الكون، هو "طريق اللا أدرية".

"اللا أدرية" هي الخط الوحيد الممكن لمن يريد أن "يحترم عقله"، فلا يجزم بوجود ما لا يمكن "البرهان" على وجوده، ولا بنفي ما لا يمكن البرهان على عدم وجوده. إنها تفرغ تام للحياة بإيجابياتها وسلبياتها دون "استلاب ميتافيزيقي" ممكن، سواء بالنفي أو بالإيجاب.

عموماً، أغبطك على مراجعتك الدائمة لنفسك وأتمنى لك التوفيق و"راحة البال" والسعادة والنجاح.

واسلمي لي
العلماني

أختلف معك تماما في رأيك ,,,

الذي اراه مجرد تكرار لمغالطه منطقيه يقع فيها الكثيريين (المساواه بين النقيضين)
هل السالب مثل الموجب , هل الداء مثل الدواء , هل دوران الارض حول الشمس هو نفسه دوران الشمس حول الارض
هل وجود غيلان والهه وعفاريت هو نفسه عدم وجود غيلان والهه وعفاريت !!!
هل وجود زوس هو نفسه وجود رع هو نفسه وجود مردوك هو نفسه وجود بعل هو نفسه وجود الله هو نفسه عدم وجودهم كلهم ؟
الخطأ يكمن عند من يدعي شيئا لا وجود له , عند من يؤمن بوجود شيء ولا دليل معه ثم يطالب
الاخرين ان يأتوا بدليل علي عدم صدق ادعاءه , من الذي يقدم دليل لمن !!!!!
احضر لي دليل الان علي عدم وجود العنقاء او امنا الغوله او الجوبلين او اهورامزدا ؟؟؟ (في انتظارك)
والا فعلينا ان نؤمن بكل شيء لا دليل عليه نبع من خيال الانسان وهو ما لا يعد ولا يحصي
طالما فكرة الالهه وبقية الكائنات الغيبيه المكونه لتصور الاديان هي استثناء في نظر البعض
علينا ان نعترف بوجود الغول والعنقاء والتنين والنداهه وجنية البحر وجميع الالهه القديمه ومساعديها
حتي نكون منطقيين وموضوعيين في طرحنا ,,,
اللاادريه هي اللاموقف وبكل بساطه , هو طرح لا يقف مع او ضد (وهو منطق فاسد)
كأن تقول يحتمل ان الارض تدور حول الشمس , ويحتمل ان الشمس هي من تدور حول الارض !!
هل عندما تمرض تذهب الي طبيب مختص ام تذهب الي مشعوذ او دجال (لاادري)
هل هناك زجاجة بيبسي فارغه تدور مع حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري (لاادري)
هل الارض مسطحه ام كرويه (لاادري) , هل الارض تدور حول الشمس ام العكس (لاادري)
هل ادعاءات الاديان القديمه والحديثه وكل حزمة الكائنات بها حقيقه ام خرافه (لاادري) الخ
مثال : الدين مثل المرض , والالحاد (مع تحفظي علي الاسم) مثل العلاج
اما ان تظل مصابا بهذا المرض واما تعالج نفسك منه , بعد ذلك لا يبقي سوي موقفين فقط
اما شخص طبيعي صحيح غير مريض او شخص مريض مصاب بمرض
لكن لاادري هل انا مصاب ام لا , فده المنطق الفاسد الي ذكرته بالاعلي ,,,,
هل العالم عباره عن (سماوات سبع وارضين سبع) ومحمولين ويداروا عن طريق ثالوث الكائنات الدينيه (الهه وملائكه وشياطين الخ) ؟
ام هذا كون طبيعي عباره عن فضاء شاسع من مجرات ونجوم وكواكب وماده وطاقه وجاذبيه الخ لكن لم نصل لصورته الكامله حتي الان ؟
باختصار : الاديان تقدم تصور للعالم من ناحيه ,, والعلم يقدم تصور مخالف للعالم من الناحيه الاخري
(انت مع اي من التصورين, ام انك لاادري هنا ايضا !)
تحياتي ...

سلام،

مقاربتك مشوبة بالمغالطات، ويبدو لي انك تتكلم عن مدرسة فكرية غير اللاأدرية.
اللاأدرية ليست منطقاً فاسداً بل على العكس هي ام المنطق في التعامل مع الضبابيات التي تحمل في طياتها ترجيح بين هذا وذاك.
لقد وظفت اللاأدرية في اماكن لا توَظَف بها اساساً، كمثل قولك من يدور حول من، الشمس والأرض، والجواب اللاأدري على سؤالك هو الأرض تدور حول الشمس، لماذا؟ لأننا ندري بذلك وقادرون على استنتاجها عقلياً ورياضياً —أي ان دليلنا دامغ في هذه الحالة—.
متى كان الدليل والحجة دامغة —أي ان استنتاجها محض عقلي— تضحي اللاأدرية ادرية، بحكم الدليل الناجز الواضح الذي لا لبس فيه.
أي انه يمكننا ان نركن الى هذا الأمر دون الشعور بشكوكٍ حول ما إذا رأينا محقٌ ام لا.

أما في الأمور الضبابية فهنا اللاأدرية افضل الحلول، فأنت تقول بأن الله غير موجود، المتدين يقول لك الله موجود، اثنانكما غير قادرَين على إثبات او نفي ما تزعمان.
لهذا السبب الملحدون هم الصورة المعكوسة للمؤمنين:
حقيقة مطلقة في مقابل كذبة مطلقة.
خير مطلق في مقابل شر مطلق.
حرية مطلقة في مقابل عبودية مطلقة.

ذاك لأن الملحدين والمؤمنين كلاهما ينادي بالحقيقة لأنهما من نفس الجوهر، وكما هو واضح كلاهما مخطئ.
فلا وجود لحقيقة مطلقة، ولا وجود لكذبة مطلقة، الأمر بين بين، او ربما هذا هنا وذاك هناك، لكن في العموم... لا ندري.

2+2=4؛ صحيح
ساعات النهار على كوكب الأرض 29.5 ساعة؟؛ خطأ
هل الله موجود ام غير موجود؟؛ لا ادري

تقول اللاأدرية تعني اللاموقف. استميحك عذراً لكن اليس اللاموقف بحد ذاته موقفاً؟
موقفي ان لا يكون لي موقف في هذا الأمر: هذا موقفي اللاموقفي.

الإنسان عامة يبحث عن راحة البال والسكينة.
فالمؤمن يريد ان يؤكد بأحقية ما يقول حتي يرتاح البال، لكنه عاجز عن ذلك لضعف حججه وخروجها عن العقل، فيقع في حيرة ابدية ولا يصل الى نتيجة، وهذا الصراع دائم ومتجدد، وقد تم خدعه بجعله يظن ان صراعه مع نفسه مغزاه صراع مع الشيطان، فيبقى معانداً ومنسلخاً بين عالمين لا سكينة فيهما، لأن السؤال الذي يطرق رأسه دائماً هو: "ماذا لو؟" —طبعاً انا اتكلم عن شخص مؤمن يملك حد ادنى من العقل والحشرية لمعرفة ماذا لو، ولا اتكلم عن العبيد ممن يظنون انفسهم احراراً الذين متى سمعوا قالو اطعنا.

نفس الشيء للملحد، فهو غير قادر على الركون الى احقية ما يزعم، لأنه ليس بإمكانه تثبيته، ولأن العلوم الطبيعية ترتكز على المراقبة والخبرة ثم التحليل فهو بإنتظار مزيد من المعطيات لكي يقترب من الحقيقة؛ لكن الملحد يقول تباً للإيمان، امنت بالعلوم والعقل؛ لكن يا عزيزي دعني اذكرك، بقينا قرون3 نؤكد ونعظم في قانون الجاذبية النيوتوني ليتبين اننا كنا مخطئين (نسبياً) فكوكب عطارد بقي خارج المعادلة؛ ولغاية الأن قوانين الجاذبية لا تعمل على الذرات، بل اضطررنا الى الركون الى نظريات ميكانيكا الكم للوصول الى حقيقة ارقام تفسر ما يجري.
زد على ذلك أن اميرة العلوم (الرياضيات) التي هي نظرية بحتة، الأمور هناك ليست بالوضوح التام كما تظن:

0^1=0 لكن 0^0=1

مثل هذه الأمور لا تُفَسَّر بـواحد زائد واحد لكنها تحتاج الى تعمق اكثر ومخيلة اوسع.
ما اقصد قوله ان المطلقات غير موجودة، لا وجود لحقيقة واحدة، بل حقائق... ووجهات نظر. وبالتالي حتى الملحد لا يملك راحة البال، لأنه عاجزٌ عن تفسير كل شيء.

وفي المواقف الضبابية والمبهمة والتي من المستحيل الوصول الى قرارها، تكون اللاأدرية خير المواقف، ومتى اتخذنا قرارنا بالاأدرية، وصلنا الى غايتنا المنشودة، الا وهي راحة البال.

وهذا هو السؤال المفصل الذي قسم الدنيا كلها الى ما هي اليه بين ملحدين ومؤمنين... واثنانهما عاجزان عن الإجابة بدليل دامغ وواضح لا لبس فيه:
ماذا بعد الموت؟
جنة ونار؟ اثبت كلامك وحقيقتك المطلقة، ولن تستطيع.
لا شيء؟ اثبت كلامك وحقيقتك المطلقة، ولن تستطيع.

اما جوابنا كلاأدريين، فهو اننا لا ندري...

دمتم،

عذرا كلامك هو مجرد دفاع عن اللاادريه فقط لا غير , اما المغالطات فلا اظن ان ردي هو من يحفل بها
انا ذكرت امثله لتقريب الصوره , وطرحت امثله مضاده ايضا يستخدمها كل من يدعي اللاادريه
اين هو الموقف الضبابي المستحيل الوصول اليه وتقف اللاادريه منه علي الحياد !!!
ذكرت في ردي السابق , هل اهورامزدا او برهمان او زوس (اليس الهه قديمه كانت تعبد وموقت بصدقها)
انها خطأ بصفتك لاادري ؟؟؟؟ اين دليلك علي ان هذه الالهه حقيقيه ؟؟؟؟
اللاادريه هي اللاموقف بالفعل , او محاولة ادعاء انه ليس باستطاعتنا تفسير اشياء مهما حدث
فهي تحاول ان تلعب علي الطرفين وتقول بالاحتمال فيما لا يمكن معه احتمال
فأما كذا او كذا لا شيء ثالث , بخصوص الجاذبيه فانت فهمت النقطه خطأ نيوتن تصورها بشكل
ثم اتي بعده اينشتاين ووضع له تصور اخر ومع تجربة ادينجتون ثبت صحة نظريته
اما بخصوص العلم فهو لا يعتمد علي المطلقات كما يفعل الدينيون والمؤمنون التائهون (اللاادريون)
فجسيمات المكونه للذره مثلا 3 انواع : الكترون بشحنه سالبه , وبروتون بشحنه موجبه , ونيوترون عديم الشحنه لكن يشكل مع البروتون النواه , لكن الالكترون لا يتحرك معه جسيم عديم الشحنه
هكذا هو الموقف تقريبا مع المؤمنيين واللاادريين (عديم الموقف) ...
المسأله ابسط بكثير , مفهوم الالهه استخدمه البدائيون لتفسير القوه التي تتحكم في الطبيعه
وسموها ملائكه والهه باسماء مختلفه او عفاريت هي الاخري تسبب اشياء ولكن سيئه للانسان
العلم اظهر حقيقة الشياطين وهي الامراض ومسبباتها كالفيروسات والبكتريا والفطريات اضافه للامراض النفسيه كالهلاوس والصرع والجنون الخ التي تصورها الاسلاف علي انها مس من الشياطين ,
والملائكه كانت المسمي البدائي لمن يحرك السحب او ينزل المطر او او وكذلك الالهه فتقريبا تشارك
بنفس الوظيفه من القاء الشهب وصنع البراكين والزلالزل والاعاصير والفيضانات وتمسك السماء من ان تقع علي الارض (الجاذبيه وصف افضل لما يمسك السماء ان تقع ام انك لاادري وتظن ان الها هو السبب)
ما هو الفرق بين صفات الالهه عند الدينيين الذي يتحكم بالعالم وبين صفات قوي كالجاذبيه والكهرومغناطيسيه والقوي النوويه الشديده والقوي النوويه الضعيفه في العلم الحديث ؟!!
(وضح لي الفرق اللاادري بين الاثنين بالاضافه) , ,,
نظرية الانفجار الكبير هي النموذج القياسي الحالي لتفسير ظهور الكون ,قد يثبت خطأها وتتطور نظرتنا
الي مفهوم اكثر وضوحا وشموليه من هذا النموذج المطروح هذا هو ما اتكلم عنه ,
اما خرافات الاديان واولها الاله التي تعجز من يسمون انفسهم لاادريون فنصيحه صغيره لهم
ان يحددوا اولا ما هو مفهوم (الاله) الذي لا يعرفون من الاساس هل هو موجود ام لا , تحياتي