اقتباس:بداية طز برامي مخلوف ان كان يعني فعلا ان (امن اسرائيل هو من امن سوريا), الزلمي لا يعنيني اصلا و انا لم اتشرف بمعرفته سوى مؤخرا...

ما بيمشي الحال تقول "طز" دون أن تكون هناك تبعات لهذه الطز العائدة على رجل النظام الاقتصادي وابن خال الرئيس وأحد أفراد الحلقة الضيقة من الأقارب والأصدقاء التي تتخذ القرارات كما قال رامي في مقابلته في الصحيفة؛ هذا أحد أبرز رجالات وأحد صناع قرار النظام الذي يتحالف معه حزب الله الذي يرفع شعار مقاومة إسرائيل ومعاداتها بشكل كلي، وبالتالي حين يصرح هذا الرجل أن أمن إسرائيل هو من أمن سوريا، فهذا يعني أن هذا هو بالفعل رأي النظام، بل هو فعل النظام أيضاً من خلال الهدوء الرومانسي الذي نعمت به أرض الجولان المحتلة منذ عام 73.

بعدين تفسيرك لقول روميو مخلوف لا يغير كثيراً، فهو يربط استقرار إسرائيل باستقرار النظام البعثي، يعني إذا لم يتعرض النظام للخطر فسيستمر الاستقرار في إسرائيل والذي كفله النظام لها منذ أربعين عاماً.

بعدين حتى على فرض صحة تفسيرك لما قاله روميو مخلوف، أليس من المعيب أن حليف حزب الله لا يفكر في تعكير صفو هدوء الجولان إلا حين يصبح نظام البعث في خطر وكأن احتلال أرض استراتيجية لأربعين سنة لا يعنيهم بشيء وليس مبرراً لأي تصعيد؟ بينما المطالبة بحرية التعبير والتداول السلمي للسلطة يصبح مبرراً لفعل شيء ضد إسرائيل؟
ألا يشعر أتباع حزب الله بالخجل حين يتحالفون مع هكذا نظام؟
يازلمة حال النظام مع إسرائيل معلوم للقاصي والداني ويراه الأعمى ويسمعه الأطرش ويحكيه الأخرس.