سؤال موجه للجميع ..أرجو الإجابة لو تكرمتم

يا ترى لو قامت دولة وحدة عربية وترتب على ذلك أن جاء لبلدك عشرات الملايين (رجالا ونساء) (عائلات وأفرادا) من الجزائريين والمغاربة والمصريين والعراقيين واليمنيين واللبنانيين والسوريين والأردنيين والسودانيين والفلسطينيين والخليجيين والتوانسة واستوطنوا في بلدك ومن ثم أصبح سكان البلد قبل الوحدة أقلية عددية هل سوف ترفضون الوحدة العربية وتطالبون بانفصال بلدكم عن دولة الوحدة

أرجو من الجميع إعطائي إجابة جدية

إفرضوا أن هذا الأمر هو حقيقي والحكومة الإتحادية العربية قالت إنها ستتكفل بتوطين كل هؤلاء وبناء مدن وبلدات صغيرة وقرى وبنية تحتية لهم ومحطات توليد كهرباء وتزويدهم بالمياه والطاقة ، هل ستوافق أم سترفض لأنك تخشى على ما يسمى هوية بلدك وخصوصيتها الثقافية من الانقراض وهل سوف تعتبر القادمين الجدد غزاة يجب مقاومتهم كأجانب من أجل الحفاظ على خصوصية وهوية البلد أم مواطنين مرحب بهم في وطنهم الذي يجب أن يسع الجميع.

---

بالنسبة لي فجوابي الشخصي ملخص في الكلمات التالية على لسان الراحل محمود درويش والتي يعترض فيها على المفهوم التراثي العربي للهوية والذي يأخذ شكل التعصب والتحزب القبلي وتحمل معاني عميقة جدا :



1- الهوية هي: ما نُورث لا ما نَرِث. ما نخترع لا ما نتذكر.

2- الهوية هي فَسادُ المرآة التي يجب أن نكسرها كُلَّما أعجبتنا الصورة!

3- لا أَخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف. ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون.

---

هذا الجواب جاءني من زميلة سورية من حماة في منتدى آخر

وأقتبس

اقتباس:

في أولى فيديوهات الثورة السورية من مدينة درعا سمعنا صرخة رجل يقول :

ليش عم بتقوص ؟ الارض بتوسع إلي و إلك ...الارض بتوسع للجميع ..

كلامه كان مؤثر جدا

و هو جوابي "الارض بتوسع الجميع " .

---

هذا الجواب جائني من زميل كويتي

اقتباس:يا ثندر فكرة القومية العربية هاي ما حد يفكر فيها جديا حاليا ..
انا عن نفسي لا اقبل بان ياتي المصري والسوري والعراقي لبلدي ويكون ابن بلد حالي حاله .
هذه بلدنا ولدنا وتربينا ودرسنا فيها وخيرها لنا وشرها علينا

ردي عليه كان كالآتي

اقتباس:مع أن أي وحدة عربية لن تكون وحدة اندماجية بل ستكون وحدة فيديرالية على طريقة الإمارات والولايات المتحدة وسويسرا وألمانيا والهند والبرازيل وروسيا وكندا وبلجيكا ... الخ حيث لكل ولاية (مقاطعة) قوانينها الخاصة وبرلمانها وشرطتها وحكومتها ومواطنيها الذين تنفق عليهم ومواردها المالية المستقلة التي لا تشاركها فيها الولايات الأخرى ، وبالتوازي تكون هناك حكومة اتحادية لها مؤسساتها.

بالنسبة لك ككويتي أو كقطري أو كإماراتي ورغم كل ذلك فانتم دولة صغيرة ولديكم هاجس الابتلاع وقبل كل ذلك اقتصادكم هو ريعي غير إنتاجي يعتمد على بئر البترول الذي أقامت حوله الدول الكبرى دولة لسهولة السيطرة عليه ، أما بقية العرب فالحال يختلف فالوحدة العربية بالنسبة لهم هي أمنية عزيزة وحلم يتمناه الكل من المحيط للخليج. وأنا أتحدى أنه لو تم عمل استفتاء بهذا الخصوص فسوف تجد الأغلبية الساحقة من شعوب الدولة العربية تؤيد المشروع وتتحمس له.