(06-27-2011, 05:08 PM)ع كتب: انت اعتقادك و ايمانك و كتبك ان اصل البشرية هو حيوان و اعتقادك هذا بحد ذاته اهانة لي و لك و لكل الناس فعليك بالعتب اولا على اعتقادك
1- ( وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه
إلا أمم أمثالكم
) الدابة مثل الحمار والبغل والقرد والخنزير ... الخ
{ تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن
من شيء إلا يسبح بحمده ولكن
لا تفقهون تسبيحهم } ألم تشاهد مخ ودماغ والجهاز العصبي لحيوان
مسالم كان يسبح الله قمت بأكله ! , وماذا عن منطق الهدهد : ( وجئتك من سبأ بنبأ يقين )
2- (
أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ) لا اعلم لماذا يرفض ان اصل الانسان قرد بينما يعترف في نفس الوقت ان أصله مجرد مني !
3- مقتطفات من قرائتي القليلة ل
كتاب ( اذان الانعام ) :
(( ولقد خلقنا الإنسان من
سُلالة من طين ، ثم جعلناه نطفةً في قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة عَلَقَةً ، فخلقنا العلقة مُضْغَةً ، فخلقنا المضغة عظاماً ، فكسونا العظام لحماً ، ثمَّ أنشأناه خلقاً آخر )) . المؤمنون ( 14 )
حينما بدأ المعسكر الغربى هيمنته على الشرق الاوسط وبالذات بلاد المسلمين, كانت ورقتهم الرابحة هى التقارب بين المسيحية الغربية والاسلام. من هذا المدخل روجت الاستخبارات الامريكية ان الشيوعية خطرٌ داهم على المسلمين والمسيحيين, لانها تقوم على نظريتى داروين وماركس, وبالتالى فمن الحكمة ان يتحالف المسلمون مع الغرب وامريكا حماية لدينهم من انتشار الإلحاد الشيوعى.... من هذا الباب وصل اسم داروين الى بلاد المسلمين كداعية إلحادٍ انكر وجود الخالق , الشئ الذى لم يدعيه داروين, والتصق ذلك ايضا باتهام ماركس بالدعوة لتحريم الأديان لانها تحطم الشعوب كما يحطم الافيون جسد الانسان! وهكذا ابتلع المسلمون طعم الاستخبارات الامريكية فنبذوا الشيوعية بصورة عنيفة, ونبذوا معها نظرية داروين العلمية التى تدعوا إلى كيف بدأ الله الخلق, وافكار ماركس التى تدعو للعدالة الاجتماعية فى توزيع الثروة, وارتموا بكل عمى فى احضان الأفيون الامريكى الحقيقى الذى سممهم أيما تسميم, وما زالوا يستنشقونه بعد ان تم إدمان كل الوان الافيون الامريكى حتى بعد زوال الاتحاد السوفيتى وانكشاف هذه الحقائق.ولعل من العوامل الأساسية التى خلقت نفورا عاما لدى المسلمين مما طرحه داروين, وبالتالى أدى الى جهلٍ وسذاجة فى التعامل مع نظريته, هو أن فكرة أن الإنسان أصله قرد فكرة منفرة لمن يظن أن الإنسان خلق بقدرة الله كإنسان عاقل من أول يومٍ فى شخص آدم, وبالتالي فإن
الفكرة ترفض جملة وتفصيلا من غير دراسة ومن ثم يوصف صاحبها بالالحاد. على أن ذات المسلمين لو تدبروا القرآن لوجدوا أن أصل الإنسان فى القرآن "طين", وهذا أمر لا يدعوا للتقزز وإنما للتدبر, بيد ان القرد كمخلوق له مستوى من الذكاء وكثير من القدرات أرقى بمراحل كثيرة من مجرد طين.و كان الأجدر بالمسلمين أن ينظروا الى ذلك بمعيار مختلف, آخذين فى الأعتبار أن القرآن ذكر فى مواقع كثيرة أن الله يرى آياته للذين كفروا, كما فى آية أن السموات والأرض كانتا رتقا, الشئ الذى لا يقلل من قدر آيات الله الكونية وإن كان مكتشفها غير مسلم !