(06-29-2011, 01:32 PM)Kairos كتب: (06-28-2011, 12:13 PM)ahmed ibrahim كتب: سؤال
===
هل كلمة الآن تعود على التخفيف أم على العلم بالضعف ؟؟؟
هو لم يخفف إلا لأنه عَلِم!
بمعنى: الأن اعطاك المدرس زيادة وعلم انك مجتهد.
لم تأتي الزيادة الا لعلمه الأن بالإجتهاد... فلن يزيده مادام لم يعلم انه مجتهد.
وبالتالي السؤال الذي تطرحه يطرح اشكالية كبيرة في صلب العقيدة —أي انه تم نحل صفات على الإله لا يتمتع بها —العالم بكل شيء...
مع علمي بأنهم سيحاولون التملص من هذا الموضوع بأية وسيلة، ذاك لأنهم غير عصاميين، والدين بالنسبة لهم ليس لله، انما للرزق. لكن الأمور واضحة لا لبس فيها: الله لا يزل لسانه... اما الإنسان يفعل.
اشكرك على طرح هذه النقطة، مع علمي بأنك الأن قد دخلت طريقاً وعراً شائكاً، وإذا ما اكملت في هذا الطريق، فإنك ستقف امام مفصل مهم في حياتك —قل الأهم— وعليك الإختيار بين الحقيقة او ما يلقونه عليك بإسم "الحقيقة" —أي بين تحمل مسؤولية نفسك كإنسان في عالم مجهول وبين القاء المسؤولية عن كاهلك على مناكب وهم لا ريح له.
تباعاً تلك الطريق تتطلب جرأة وشجاعة، قليل هم من يستطيعون المضي قدماً على دربها—النور يزعج العيون، بالأخص اذا كنت ممن امضوا دهراً في غياهب كهفٍ مظلمٍ نوره الوحيد نارٌ حطبها اهل ذاك الكهف...
اقول هذا ليس كمنظراً او مبشراً —فإني ابعد ما يكون عن مثل هذه النوعية من البشر، وإني لأفضل ان اكون مهرجاً على ان اكون مبشراً ليوم تنتصب فيه وتحشر الأجساد في الأجداث بعد ان كانت عظامها رميم— لكنني اقوله لعلمي مدى صعوبة الإنسلاخ عن الدين... لكنها الطريق الوحيد للحاق بمهرجان البشرية الجميل الذي يقام في كل دقيقة ونحن عنه غائبون...
فامضي في طريقك ولا تهاب:
"أيها الغرّ إنْ خُصِصْتَ بعقلٍ فاتّبعْهُ ، فكلّ عقلٍ نبي" (ابو العلاء المعري)
تعليق مقبول يا كايروس
أحترمه بشده
(06-29-2011, 11:38 AM)coptic eagle كتب: والدليل فرض الصلاة الاسلاميه فالله فرض خمسون صلاة
، ثم فرضت علي خمسون صلاة ، فأقبلت حتى جئت موسى فقال : ما صنعت ، قلت : فرضت علي خمسون صلاة ، قال : أنا أعلم بالناس منك ، عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة ، وإن أمتك لا تطيق ، فارجع إلى ربك فسله ، فرجعت فسألته ، فجعلها أربعين ، ثم مثله ، ثم ثلاثين ، ثم مثله ، فجعل عشرين ، ثم مثله ، فجعل عشرا ، فأتيت موسى فقال : مثله ، فجعلها خمسا ، فأتيت موسى فقال : ما صنعت ، قلت جعلها خمسة ، فقال مثله : قلت : سلمت بخير ، فنودي : إني قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي ، وأجزي الحسنة عشرا . وقال همام ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : في البيت المعمور .
الراوي: مالك بن صعصعة الأنصاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3207
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
http://www.dorar.net/enc/hadith?skey...°ree_cat0=1
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=43941
أنا أثق فيما أتيت
ولأنى أحب النقاش معك
أريد أن تسمح لى أن نكمل ذلك !!!
نحن نعلم دائما أن الانسان لا يعلم بحلاوة الشئ إلا عندما يرى مرارة نقيضه
فلو لم نعرف مرارة الظلم ما علمنا حلاوة العدل
ربما هذا المنطق هو المطبق من قبل الله فى هذا الحديث
فهو يعمل على إحضار الشئ الشاق ولو بالإخبار
ثم يعدله كما كان يريده مسبقا
لكى يشعر عباده بمفهوم الرحمة والتخفيف من الله فى أداء الواجبات ( الصلوات الخمس )
ربما هى حكمة !!!
أو ربما يعلم أن الانسان كثير الجدل والنقاش حول كل أمر
فخفف عنه حتى يقبل الأمر ويطيع ويؤدى بالصلوات الخمس
ما رأيك فى النقاش حول النقطة
نريد أن نأخذ الموضوع فى جميع الاتجاهات