ثمة أمور يجب وضعها هنا فى الأعتبار,أولها أن الديانة اليهودية ليست الأسلام ولا المسيحية بمعنى أنها لاتسعى لممارسة هداية كونية بالأسلوب المسيحى-الأسلامى,ولربما فضل اليهود هنا انهم يؤمنون أن أى أنسان يهودىا كان ام غير يهودىا بوسعه دخول النعيم الأبدى ,فهى مقارنة بالاسلام والمسيحية لاتجعل هذا حكرا على اليهود!مادام ملتزما بقواعد أخلاقية عامة .
ثانيا أن الاسلام والمسيحية عالة على اليهودية وقاما بوراثتها بحد السيف ,المسيحية صادرت الكتاب المقدس اليهودى لحسابها وأعادة ترجمته بشكل يثير الشفقة ,لتبرير وجهات نظرغاية فى الغرابة على أدب الكتاب المقدس مثل الوحدانية ,المسؤلية الشخصية,مفهوم الخطيئة الخ ,بينما الأسلام صادر غالب الشريعة اليهودية لحسابه مدعيا ان جبريل اوحى بها لمحمدا ؟!وسطى على التراث الروحى اليهودى مدعيا أنها قصص الملأ الأعلى وماهى الا اقاصيص متناثرة فى أسفار اشير واخنوخ والمكابيين,وسذج اهل الاسلام لعدم درايتهم ان هذه الاسفار لازالت حية ترزق نسبوا هذه القصص لأعجاز ربانى خارق.
ثالثا شر اليهودية محدد جغرافيا ومكانيا وشر الاسلام والمسيحية عالميا ومدمرا والتاريخ شاهد
رابعا ربما من الأمانة الاخلاقية أن يشرح كهنة الاسلام والمسيحية لاتباعهما علاقة ديانتهما باليهودية بشكل علمى ومحترم,بدلا من النصب العلنى على أتباعهما ,وأن يشرح ربابنة اليهود لاتباعهم علاقة ديانتهم بالتراث الروحى السابق عليها ومدى تاثيره فيها.
السؤال من هو الأفضل ؟
الأجابة كلهم أنجس من بعض ومرضى بالنرجسية والتسلط,وبحاجة لاعادة نظر فى طريقة تعاملهم مع أنفسهم والأخرين.