RE: علي بن ابي طالب بين الاباضية والشيعة والسنة ؟؟؟
اعتذر للتاخر فى الاجابة , و لكن السبب هو عطل فى النادى , فاننى كتبت الاجابة و للاسف لم تظهر .
على كل حال
اولا :
الامام على عليه السلام هو الامام الذى بايعه من تسمونهم القراء , و الامام واجب الطاعة , و هو الاعلم , فواجب القراء طاعة الامام الذى بايعوه و اقروا بامامته .
انتم تريدون اماما يتبعكم , و لا تريدون اماما تتبعونه .
و اعلمية الامام على عليه السلام لا يتنازع عليها مسلمان , و قد فصل فى ذلك الرسول الاعظم :
انا مدينة العلم و على بابها .
كما اننا يجب ان نضع منزلة الامام على عليه السلام من الرسول الاعظم , و منزلة القراء الذين اتهموه و خالفوه , فنعرف بذلك مدى ضلالة هؤلاء و انحرافهم .
ثانيا:
الامام على عليه السلام لم يوقف القتال بل الخوارج هم الذين توقفوا و عانقوا رجال معاوية الذين رفعوا القران , بينما الامام على يصيح فيهم :
اعيرونى سيوفكم ساعة , فان بيننا و بين القوم ساعة .
ثالثا :
الامام على عليه السلام رفض ان يكون ممثله ابا موسى الاشعرى , بل اختار مالك الاشتر , و لكن القراء اصروا على ابى موسى الاشعرى لانه منهم و فيهم , بينما مالك الاشتر هو المقرب من الامام على عليه السلام و لا يمكن ان يخونه .
رابعا :
التحكيم كما اسلفنا لم يكن اساسا فى مسالة الخلافة بل فى موضوع الحرب المعلن , و هو دم عثمان , فخلافة معاوية لم تكن مطروحة اصلا للنقاش , بل تستر معاوية خلف مسالة دم عثمان , و بذلك فابو موسى الاشعرى و عمرو بن العاص , ليس لهما اى تفويض فى تثبيت او خلع الخليفة , و القصة و ما فيها ان عمرو بن العاص يمثل تيارا خائنا ناقضا لبيعته .
خامسا:
لا احد من الشيعة يطعن بالخوارج بانهم فسقة او مبتعدون عن التدين , بل على العكس , كانوا متشددين جدا فى الدين , و كانت جباههم سوداء من كثرة السجود , تماما كما كان الشيطان متخفيا وسط الملائكة , و كان متعبدا متشددا , و لكن حبه لهواه و تكبره عن اتباع الحق جعله يهبط الى اسفل السافلين .
الخوارج كانوا كما السلفيين اليوم , تشدد فى توافه الامور , و قتلوا المسلمين لمجرد انهم لم يشتموا الامام على عليه السلام .
|