(07-08-2011, 01:16 PM)على نور الله كتب:  فارس :
ما تفضلت به كلام غير صحيح
المسلمون لعبوا دورا مهما فى النهضة الحضارية العالمية , و ظهر من الفرس بشكل اساسى مبدعون و كذلك من العرب , و لم تختف اسماؤهم و لا اعمالهم كما تدعى , فابن سينا و الرازى و الامام جعفر الصادق و الامام الرضا و الامام موسى الكاظم بقيت اسماؤهم مشاعل علمية تضئ للعالم اجمع

أنا أعرف الفارابي و ابن سينا و ابو بكر الرازي و أعرف اسهماتهم العلميه , لكن لا أعرف الإمام جعفر الصادق و لا الإمام الرضا و لا الإمام موسى الكاظم
سمعت عنهم كـ فقهاء و فرق كبير بين الفقيه و العالم

الفارابي
طبيب و فيلسوف و حاول التوفيق بين فلسفة أفلاطون و فلسفة أرسطو

ابن سينا تلميذ الفارابي
طبيب و فيلسوف كان يقول بنفس المبادئ التي نادى بها الفارابي من قبله بأن العالم قديم أزلي وغير مخلوق، وأن الله يعلم الكليات لا الجزئيات، ونفى أن الأجسام تقوم مع الأرواح في يوم القيامة.
كفره نتيجة أفكاره هذه الغزالي في كتابه المنقذ من الضلال، وأكد نفس المعلومات ابن كثير في البداية والنهاية (12/43). وأكد ابن عماد في شذرات الذهب (3/237) أن كتابه الشفاء اشتمل على فلسفة لا ينشرح لها قلب متدين. اما ابن تيمية أكد أنه كان من الإسماعيلية الباطنية

أبوبكر الرازي عالم و طبيب
درس الرياضيات والطب والفلسفة والفلك والكيمياء والمنطق والأدب

آراء الرازي في نقد الدين كتب الرازي أيضا في مجال الأديان التي انتقدها بشدة ومن مؤلفاته:

مخارق الانبياء

حيل المتنبيين

نقض الأدیان

إلا أن الرازي لم ينكر وجود الله بل أقر بوجوده، وقال بأنه منح العقل للإنسان ليفكر به.

وقد تم انتقاد آرائه الجريئة في نقد الدين من طرف العديد من العلماء والمفكرين من بينهم ابن سينا الذي يعتبر عند البعض فيلسوفا مسلما بينما اعتبره رجال الدين المسلمين كافرا كأبي حامد الغزالي وابن تيمية

رفض الرازي فكرة النبوة قائلا: "على أي أساس تعتبر أنه من الضروري أن يرسل الإله رسلا معينين، وأن يرفعهم فوق غيرهم من الناس، ويجعلهم مرشدين للناس، يعتمدون عليهم"

ويتحدث عن العلاقة بين العنف والدين فيقول أنه كان على الإله أن يعلم، أنه باعتبار الاختلافات بين الأديان المختلفة، أنه "سيكون هناك كارثة عالمية، وأنهم سيهلكون بسبب العداوات والقتال"

ويقول عن ما يراه عدم تسامح المتدينين مع نقد الدين "إذا سئل أتباع الدين أن يقدموا برهانا على صدق دينهم، فإنهم يغضبون، ويسفكون دم كل من يواجههم بهذا السؤال. إنهم يمنعون التفكر العقلاني، ويسعون جاهدين لقتل معارضيهم. لهذا تبقى الحقيقة محجوبة كليا"

منذ بدء التأريخ، كل الذين زعموا أنهم أنبياء، كانوا في أسوأ افتراض لهم, مراوغين وفي أفضل افتراض كانوا يعانون من مشاكل نفسية.
هؤلاء هم علماء المسلمين الذين تفاخر بهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا هو ديدن العلماء على مر العصور فالعلم والدين لا يلتقيان , ومن الطبيعي أن ينفض المسلمين من حول الفارابي و يجتمعوا على ابن تيمه و الغزالي
لكن من غير الطبيعي أن تفاخر بهؤلاء العظماء و تنسبهم للمسلمين

سؤال يا علي .. لماذا لم يدخل المسلمون العصر الصناعي و يتحولوا نحو الديمقراطيه في العصر العباسي الأول مثلا