كالعادة، خلط الحابل بالنابل و الخروج بسَلَطة فكرية ليس بها ريحة المنطق!!!

(07-08-2011, 04:49 PM)Bilal Nabil كتب:  للامانة العلمية ............

العرب هم اول من طور شبكات الصرف الصحي و نقل المياه للمنازل و اضاءة الشوارع بالقناديل و رصفها في الحجارة و ذلك في بغداد ايام العباسيين، حيث كانت شوارع باريس و لندن تغمرها النفايات و الرائحة الكريهة لذا ابيد الكثير منهم بالامراض. علما ان الاندلسيين نقلوا هذه النظافة الى مدنهم و علومها للغربيين. الذنب الذي ارتكبه العظماء العرب انهم لم يعلموا الاخرين غسل مؤخراتهم و "افواههم"!!

الذي اعرفه و بحسب ذات الامانة العلمية التي تتكلم عنها، ان الرومان هم اول و اشهر من رصف الطرقات و مد الجسور و قنوات المياه و جرها الى البيوت وهم اول من انشأ الحمامات العامة و الخاصة، و هذا قبل ظهور محمد على ساحة الاحداث الدولية بمئات السنين:
http://en.wikipedia.org/wiki/Roman_roads
http://en.wikipedia.org/wiki/Roman_bridge
http://en.wikipedia.org/wiki/Roman_Baths_(Bath)

اقتباس:يؤسفني ان ارى مسيحي فلسطيني حاقد على ابناء شعبه لانهم ولدوا في عائلات مسلمة و يشعر بالسعادة عندما ير "احدهم" و هو يشتم تاريخنا. فلولا القائد العظيم محمد "اعظم شخص انجبته البشرية" لما كان هناك كنيسة في بلاد الشام و مصر و العراق. رغم اني غير متدين الا انني اشعر بالقرف من الجهلة اللذين يعتقدون انهم علماء و هم لا يرون ابعد من مقدمة انوفهم.

اولا نحن نتناول قضية فكرية. فكون انني لا ارى ان المسلمين كانوا اول من رصف الطرقات و اول من من اطلق رحلات الفضاء لا يعني هذا اني احقد على شعبي لان غالبيته من المسلمين.
ثانيا لا ارى الزميل الذي هو لاديني و من خلفية اسلامية انه يشتم احدا، بل يقول رأيه بكل صراحة في الصورة الغير صحيحة التي توارشا المسلمون عن انفسهم. واول مرة اعرف ان النقد و قول رأي مخالف لما يراه المسلمون هو شتيمة.
ثالثا ما تراه انت عظيما غيرك لا يراه كذلك، ولا ادري بأي منطق تتحدث عن شخص انطلق بقوة السيف يغزو البلاد المجاورة محاربا المسيحية فارضا على اهلها الجزية ثم تقول و بكل سذاجة انه حافظ على الكنائس، تماما كمحافظة الاحتلال الاسرائيلي على بقية البيوت العربية في القدس الشرقية.
رابعا انا الذي يشعر بالقرف، ممن يدعون عدم التدين و صدرهم لا يتسع لان يرى احدهم في تاريخهم غير ما يرون، ولا يعرفون للنقد الذاتي سبيلا، ولا زالوا يصدقون ما تحشي به وزارة التربية و التعليم في مدارسهم ادمغتهم من تاريخ مزيف، غير قادرين ان يتصوروا عكس ما تعلموه عنه بالصغر، وكل من تناوله بالنقد يتهمونه بالجهل!!!
خامسا أذا كان هذا هو مشروعك كفلسطيني وهو اعادة اجترار الماضي المزيف، فانت تلتقي بالاحرى مع اي مسلم موجود من المحيط الى تخوم الصين، و لكننا بالتأكيد لن نلتقي سويا على قاعدة وطن قومي للجميع و دين لله و حرية فكرية.