(07-08-2011, 07:33 PM)vodka كتب:  

(07-08-2011, 05:10 PM)Bilal Nabil كتب:  اليهود انفسهم يعترفون بان المسلمين انقذوهم اكثر من الابادة:

- تم السماح لليهود بالعيش في القدس سنة 627 بعد تحريرها من الرومان و الغاء القانون الروماني الذي يحذر على اي يهودي العيش فيها.

معنى كلامك ان المسلمين قد نقضواعهدتهم واتفاقهم والموقع من عمر بن الخطاب والمعروف بالعهدة

العمرية بالا يسكن القدس اليهود مع انه في المدارس علمونا بان المسلم لا ينقض عهدا

لكن كانت نتيجة نقض العهد وبالا علينا نحن الفلسطينين وكما تقول


عام 1187 و بعد تحرير القدس من الصليبيين تم بناء الحي اليهودي على يد المسلمين.
- تم الغاء عزل اليهود في الاندلس بعد قدوم المسلمين و السماح لهم بحرية اللباس، حيث تم اجبارهم على يد المسيحيين بلبس لباس موحد عند الخروج من منازلهم و الويل لمن خالف.
- تم انقاذ يهود اسبانيا على ايدي الاسطول العثماني بعد سقوط الاندلس اواخر القرن الخامس عشر.
- تم مساعدة يهود روسيا على يد العثمانيين في القرن التاسع عشر.

و مع كل ذلك اسس هؤلاء اليهود الحركة الصهيونية لتصبح اداة قذرة بيد الاستعماريين لتدمير العرب. فسحقا لهم و لخيانتهم، و رحم الله اجدادنا اللذين جلبوا لنا الدمار بطيبة قلوبهم

اقتباس:العرب هم اول من طور شبكات الصرف الصحي و نقل المياه للمنازل و اضاءة الشوارع بالقناديل و رصفها في الحجارة و ذلك في بغداد ايام العباسيين، حيث كانت شوارع باريس و لندن تغمرها النفايات و الرائحة الكريهة لذا ابيد الكثير منهم بالامراض. علما ان الاندلسيين نقلوا هذه النظافة الى مدنهم و علومها للغربيين.
بغداد مدينة المليونين مواطن ، مدينة القنوات المائية التي تنقل الماء للمنازل، الشوارع المرصوفة و المضاءة بالقناديل ... مدينة الترجمة و النواعير و المستشفيات و المكتبات هي من الهمت الاخرين و علمتهم الحضار’

تعصبنا لعروبتنا يتوجب الا يحجب حقائق تاريخية معروفة

فالبتراء المدينة المنحوتة في الجبال بها اعظم نظام صرف مائي بني في منطقة جبلية صحراوية

كما ان تدمر بها هذا النظام وكذلك المدن الرومانية كعمان وجرش تجد هذا وقبل بغداد

ولا تنسى بابل التي بنيت في الجنائن في اعلى الجبال

لا يوجد تعارض مع ما ذكرته سابقا و هو ان كل الحضارات القديمة كان فيها هذه الانظمة و خصوصا حضارات اجدادنا قبل الاسلام اللذين نعتز بهم، لكن هؤلاء انتهوا قبل ان يورثوا الاخرين حضارتهم. علما ان من بنى البتراء هم ابناء حضارة مارب التي ذكرتها سابقا.

المشكلة ان البعض مصر و بطريقة قذرة على شيطنة العرب و الاسلام، فكاتب المقالة و بكل وقاحة ادعى التفوق العرقي للفرس على العرب ثم يتراجع ليشتم الاسلام. هذا تاريخنا و انا ضد اقامة دول دينية و مع الدول المدنية التي تحترم و تساو بين كل سكانها مهما اختلفت اديانهم و اعراقهم. لكن التنكر لتاريخناقبل او بعد الاسلام جريمة لا تغتفر.

للاسف ان المسلمين نقضوا العهدة العمرية بسماحهم لليهود بالعيش في القدس، و ربما فعلوا ذلك بسبب دعم البيزنطيين للتمرد في جبل لبنان و شمال سوريا.

مهما كان هناك من اخطاء في مفهومنا الحاضر فان اجدادنا من عمق التاريخ بما فيهم المسيحيين العرب المتمثلين في الغساسنة و المناذرة و غيرهم، فهم ارقى اخلاقيا من همجية امم الارض من الشرق المغولي الهمجي و حتى الغرب من محاكم التفتيش و صراعاتهم القبلية و الدينية و حروب الكاوبوي لابادة سكان العالم الجديد.

فلاب دراكولا يعتبر بطل قوميا في رومانيا لانه قتل 40000 تركي (معظمهم مدنيين) على الخوازيق، متجاهلين ما فعله عندما جمع كل فقراء بلاده لوليمة و احرقهم احياء بعد اغلاق ابواب القلعة عليهم. بل ان البابا بارك هذا الوحش البشري الذي اخترع ابشع نواعع القتل و اباد من شعبه 100000 انسان. الرومانيين يعتبرون ان كل جرائم هذا الوحش و كذلك البابا في ذلك الزمان غير مهمة كونه صد الاتراك العثمانيين بضع سنين، بينما تجد هؤلاء يبحثون عن اي مقولة جانبية لتشويه عظمائنا و اظهارهم و كانهم شياطين.