ما فهمته من الزميل نبيل أن سبب تدهور الحضاره الإسلاميه هو الحروب الصليبيه , ثم غزو التتار ( و كأن روما لم يحرقها أكيلا .. ما علينا )
وما فهمته من الزميل علي أن الإستعمار هو سبب إستنزاف الأمه الإسلاميه و تقهقرها و حتى بعد ما خرج الإستعمار لم تتوقف المؤامرات الغربيه عليها

إذن لدينا حروب صليبيه + غزو التتار + إستعمار
وفي النصف قرن الأخير مؤامرات

طيب ماذا أنتج الإسلام في اليمن ؟
اليمن لم تتعرض لحروب صليبيه و لا غزو مغولي , كما أنها ليست قطر مقفر مثل السعوديه و لديها شواطئ متراميه على البحر الأحمر و بحر العرب المفتوح على المحيط الهندي
و لم تتعرض للإستعمار في العصر الحديث
والنتيجه بعد 1300 سنه إسلام ..واحده من أكثر دول العالم فقرا و تخلفا
لم تعرف الدوله المدنيه و كان الإمام يأخذ ابناء شيوخ القبائل رهائن حتى لا تثور عليه و طبعا لا ديموقراطيه و لا حقوق انسان و لا بطيخ وظل الاستعباد و الرق موجود بها على الرغم من إنها لم تدخل في حروب مع أحد وهذا يضحض ما يردده المسلمون بأن الإسلام كان يأخذ السبايا من باب المعامله بالمثل و أن تحريم الرق فجأه سيخلق أزمه إجتماعيه و أن القضاء على الرق سيتم بالتدريج عن طريق الكفارات ... الخ من الأكاذيب التي يرددها دجاجلة المسلمين
هذا هو الإسلام و هذا هو حصاده , وما يسمى بالحضاره الإسلاميه ( المسلمون هم الوحيدون في العالم الذين ينسبون حضاره إلى الدين) هي كانت بلاد ذات حضاره تليده قهر المسلمون اهلها على اللغه العربيه و تسللت إليها روح العرب والإسلام رويدا رويدا حتى تركتها حطاما فجاء الإستعمار (البريطاني و الفرنسي ) و حاول إقامة دول حديثه في المنطقه فأتهموه بإستنزافها في حين يسمون السلب والنهب الذي قامت به الخلافه العثمانيه على مدار 400 سنه فتح

المؤامره

يعزي المسلمون فشلهم إلى الخطط الكونيه التى تشترك فيها كل بلاد العالم ضدهم ( و ليس إلى الإسلام )
طيب لماذا لم يتآمر الغرب الصليبي الكافر على ماليزيا ؟
لماذا ماليزيا وحدها نجحت في حين فشل باقي المسلمون
ببساطه لأن ماليزيا ذات نظام علماني ديموقراطي ولم تسعى إلى الصدام مع أحد من أجل تحرير القدس و استعادة الأندلس و إقامة حدود الله
إذن السبب في تخوف العالم من المسلمين و السعي إلى تحجيمهم (إيران مثلا) ليس حقدا و حسدا على الدين العظيم و لكن لأن الإسلام إقصائي ولا يقبل الآخر و روح الإسلام هي الصراع فإذا لم يجد عدوا خارجيا يبدأون في الانقسام على نفسهم و الصراع مع بعضهم البعض , و لو أن المسلمين في ركن قصي من الأرض ( سيبريا أو امريكا الجنوبيه) لتركهم العالم و شأنهم لكن بما أن موقعهم في وسط العالم و المشاجرات المستمره فيما بينهم و فيما حولهم سوف تؤثر على الإقتصاد العالمي كله , تجد القوى العالميه نفسها مضطره للتدخل حتى لا تتحول المنطقه لمستنقع ( مثل الصومال مثلا )