منع السفير الاميركي في دمشق روبيرت فورد من دخول كنيسة الصليب المقدس في العاصمة السورية دمشق بعد تذرعه بالرغبة في تقديم التهاني خلال حفل مباركة، حسب موقع شام برس الالكتروني السوري اليوم الاربعاء.
وقال الموقع ان السفير الاميركي كرر العزف على الوتر الطائفي من خلال انتهازه حفل مباركة في كنيسة الصليب المقدس في دمشق، وتذرع بالرغبة في تقديم التهاني، لكن محاولته هذه قوبلت برفض شديد ومنع من دخول الكنيسة.
ونقل الموقع عن احد الحضور، انه وخلال حفل اقيم امس الثلاثاء في كنيسة الصليب للمباركة برسم ثلاثة مطارنة في كنيسة المريمية، احدهم ينتمي الى كنيسة الصليب المقدس، فوجئ الحضور بنزول شخصين تبين انهما من "عناصر المرافقة" لكل من السفيرين الاميركي والفرنسي، حيث طلبا خروج الناس من الحفل لاستقبال السفيرين على باب الكنيسة، الامر الذي تسبب بتوتر الاجواء داخل القاعة، ورفض الحضور الخروج، فقام المطران 'لوقا الخوري' بتهدئة الحضور وخرج للتحدث مع السفيرين'.
واضاف المصدر: انه وعند باب الكنيسة، اوقف لوقا السفيرين واخبرهما بانهما غير مرحب بهما هنا، وطلب منهم الرحيل فورا.
وقال المصدر: لكن السفير الاميركي اصر على الدخول، فرد المطران بحزم بان السفير شخص غير مرحب به، فغادر يتبعه السفير الفرنسي، وقد بدت على وجهيهما ملامح الصدمة.
وكانت الخارجية السورية استدعت الاحد الماضي سفيري الولايات المتحدة الاميركية، وفرنسا وابلغتهما احتجاجا شديدا بشان زيارتيهما لمدينة حماة، دون الحصول على موافقة الوزارة الامر الذي يخرق المادة 41 من معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وقالت دمشق: ان زيارتي السفيرين الاميركي والفرنسي الى حماة تشكلان تدخلا واضحا بشؤون سورية الداخلية وهذا يؤكد وجود تشجيع ودعم خارجي لما من شانه زعزعة الامن والاستقرار في البلاد وذلك في الوقت الذي ينطلق فيه الحوار الوطني الهادف الى بناء سورية المستقبل.
وكان السفير الاميركي زار مدينة حماة يوم الجمعة الماضية حيث تواجد في مظاهرة المدينة التي شارك فيها الالاف، ما دفع السفير الفرنسي الى اللحاق بالسفير الاميركي في زيارة المدينة، الامر الذي اثار انتقادات رسمية من قبل الحكومة السورية، خاصة ان السفيرين لم يحصلا على الاذن الرسمي للتواجد في حماة، بحسب المصادر الرسمية.
http://www.alalam-news.com/to-expel-the-...-church-of