الزميل الأرسوزي يطلب من محاوريه أن يبرزوا هوياتهم قبل الدخول لـ"يتشرفوا" بالحوار معه!!.. ويسألني، وسواي، إن كنا سوريين!!
أمر هذا الزميل عجيب غريب !.. بالإضافة إلى الجو "المخابراتي" الذي يوحيه بسؤاله، فهو يتحدث وكأنه يملك سوريا ضمن ما يملك من عقارات وأثاث !!

أنا من زمبابوي، يا الأرسوزي، وبهذا أتساوى مع "الأرسوزي" الراحل لأنه من اللواء "السليب" الذي لم يعد قطعة من سوريا. ومنه، وباعتبار أن جنسيته السورية قد سقطت ونال الجنسية التركية، فلا يحق لمن انتحل اسمه طرح هذا السؤال "السخيف".

ما علينا
قد أكون صديقا قديما للكاتب فراس السواح، وربما صديقه الذي ذكره في مقاله "المرعوب" الذي نقل الزميل الأرسوزي نصه الكامل، وقد أكون نيجيريا أو ايطاليا... هذا لا يمنع أن أخالفه في هذا السيناريو "المرعب" الذي رسمه، قبل أكثر من ثلاثة أشهر من اليوم.

سوريا لم تكن يوما أفغانستان أو حتى السودان أو العراق. والسوريون، وكم تغنى فراس السواح بحضارتهم وقبولهم للآخر المختلف، ليسوا تلك "الوحوش" التي يصورها إعلام المافيات.

فليطمئن الزميل، لا لحكمة السوريين وقبولهم بعضهم لبعض فقط، بل وأيضا لأن عالم اليوم لم يعد يقبل اضطهاد الآخر المختلف من قبل أنظمة عنصرية أو شمولية.
----------------

نسأل الملا رحمة : هل ستستعينون بـ"الباسيج" حين ينتفض شباب الشيعة في لبنان ضد مافياتكم، من الملالي وقادة عسكر الحزب الذين يتمتعون بالمال "الحلال" القادم من طهران ؟؟