(07-30-2011, 12:37 AM)بهجت كتب:  

(07-29-2011, 11:24 PM)فضل كتب:  .............................

لكن ما يغيظنى انكم مسبقا تتصرفوا كمهزومين امامهم وتهيأوا انفسكم للعب دور معارض و لعبة التشهير لمخازيهم المعروفة

نظموا انفسكم جيدا فى اطر سياسية قادرة على العمل وكفى معارك لا معنى لها مع مجلس عسكرى و كيفية بهدلة مبارك والانتقام للشهداء واشياء تقادمت اهميتها لا اعتقد ان هذا ما يهم المواطن المصرى العادى الان

لقد قلبتم اكبر نظام امنى فى المنطقة وبالتاكيد ستكونوا قادرين على الانتصار ... فقط يكفى تنظيم الذات و النظر نحو المواطن المستقبل

أخيرا وجدت رأيا سديدا .
المعركة مع المجلس العسكري الذي سيترك الساحة خلال أشهر قليلة نوع من الغباء ، لقد تحاورت مع بعض المتنادين بمعركة حاسمة مع المجلس العسكري فكدت أعتقد انهم يتعاطون المخدرات . المجلس العسكري وحده هو الذي يمكن ان يساعد المجتمع في تحجيم الإسلاميين ،و أقول ذلك عن معرفة عميقة و نافذة لخريطة المجتمع المصري السياسية ، يبقى أنه السياج الوحيد الذي يؤمن الدولة ( لزملائنا العباقرة .. وهي غير النظام ).
الإستغراق في الماضي و تصوير المحاكمات و الإنتقام و .... استخفاف لا يتصوره أحد بأهمية الإنتفاضة المصرية ، أشبه بتقزيم العمالقةلا يليق سوى بالصغار .
الخوف من الإسلاميين و النكوص امامهم بشكل مخزي كما حدث اليوم نتيجة طبيعية لسلسلة من الأخطاء التي لا يتوقف دخلاء ثورة التحرير عن ارتكابها من عينة إغلاق قناة السويس و قطع الطرق و مهاجة مديرية الأمن في السويس و محاولة حرق المحاكم .... ، هذه الخطايا جعلتهم يفقدون تعاطف الجماهير الشعبية ( يجب ان نقرأ جيدا علقة العباسية الشعبية بالتأكيد !) ، التي أصبحت تراهم " شوية عيال هيخربوا البلد " فهل هذا هو المصير الذي يسعون إليه ؟!.
شكرا مرة أخرى على رأي سديد أفتقده هنا الان .

احيانا من يراقب المشهد من الخارج يرى المشهد الكلى يرى الغابة كلها وليس بعض الاشجار فقط لمن هو فى منتصف الغابة

الشعب المصرى مثله مثل بقية شعوبنا ليس اخونجيا وليس ليبراليا بل كتلة غير متمايزه ولها مطالب ولديها رغبات واحلام جماعية وفردية

لقد فعل الشباب المعجزة التى اذهلتنا .. لكنهم توقفوا ولا زالوا يتصرفوا انهم لا زالوا فى وضع رافق بداية الثورة وهو اسقاط النظام ... لم يتحركوا قيد انملة ... النظام سقط و شبع سقوطا .. الان المعركة تدور حول النظام القادم ... لقد كان للشباب زخما اسطوريا لقد استطاعوا فعل اكثر مما كنا نتخيل .. لكنهم الان يبعثروا اسطورتهم هنا وهناك ... لا شىء يجب ان يشغلهم الان سوى الوصول للقصر الجمهورى وللبرلمان وهم قادرون فوهجهم لا زال قائما.. لا يجب ان يشغلهم اى شىء سوى ذلك .. عليهم ان يقوموا بكل الاجرات اللازمة التى ستوصلهم للقصر الجمهورى والبرلمان عليهم تنظيم انفسهم فى اطر صار لها رموزا .. عليهم ان يخاطبوا المجتمع حول المستقبل والمشروع والاعلام المصرى لا زال معهم ... والتوقف عن اضاعة الوقت فى مسائل لم تعد لها قيمة كموضوع مبارك وكيفية اذلاله ومعارك لا معنى لها مع المجلس العسكرى والذى هم انفسهم طالبوا به وفرضوه على المجتمع المصرى وهم يعرفوا ان انهيار المجلس الان يعنى انهيار ما تبقى من الدولة المصرية .. عليهم ان يفرضوا نظاما انتخابيا بالطريقة النسبية ..عليهم ان يكونوا حزبا قائدا يستطيع ان يجذب كل القوى الديمقراطية عليهم ان يتصرفوا بثقة وان لا يخافوا من الاصولين فمن السهل هزيمتهم .. عليهم الوصول لكل المجتمع
لديهم مهام كثيرة .... الا ميدان التحرير فهذا تقادم وانتهت قيمته