فضل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
|
RE: الرد على: تحرشات جنسية من المتأسلمين في جمعة الهوية الحلزونية
(07-30-2011, 01:42 AM)Kairos كتب: (07-30-2011, 01:23 AM)الحوت الأبيض كتب: مع احترامي لآراء الأخوين فضل وبهجت لكنني أرغب بتسجيل معارضتي... لا أظن أن المجلس العسكري يرى نفسه انتقاليا، هو يحاول الدفاع عما يراها قضايا أمنية قومية مصرية حتى على حساب مبادئ مثل الديموقراطية والمحاسبية والشفافية...
منذ هزيمة حزيران ٦٧ ومصر اعتمدت دعم معين من دول الخليج (السعودية بشكل أساسي) وقد كان نظام عبد الناصر "مهيض الجناح" بعد هذه الهزيمة والسادات أتم هذه العملية وبتوجهه نحو أمريكا (بعد أن رأى أنها القطب الأقوى بينما كان الاتحاد السوفييتي في موقف دفاعي) والصلح مع إسرائيل ضمن له معونات مالية أمريكية هائلة... لكن هذه المعونات ليست لسواد عيونه هي في أغلبها معونات عسكرية تضمن ولاء مصر لأمريكا وتزيد من اعتمادها على الصناعة العسكرية الأمريكية (التي تبيع مصر الموديلات القديمة، حتى إسرائيل نفسها لا تملك أحدث الطائرات مثل f-22).
لكن ما حدث أن الجيش منذ ثورة 52 سيطر على العديد من مرافق الدولة ولا يزال، اليوم الجيش ليس مجرد قوة عسكرية تأتمر بأمر من رئيس الجمهورية (منصب مدني) بل هي قطاع صناعي ضخم له مصالحه الخاصة ويحظى بمعاملة خاصة... المجلس العسكري يود الدفاع عن هذه المزايا رغم أنها تؤدي إلى وضع غير صحي لمصر. العسكر يدرك أهمية إرضاء إسرائيل (والأصح القول الجناح اليميني فيها) لضمان المعونة الأمريكية (الكونجرس ذي الأغلبية الجمهورية هدد بعدة مشاريع قوانين لقطع هذه المعونة عن مصر).
الاستقرار مهم، لكن الأهم من ذلك هو التغيير... الوضع في مصر كان سيئا جدا، أعرف أن خيرة شبان مصر هاجروها في السنوات الأخيرة بحثا عن عمل يليق بمؤهلاتهم والفساد والسياسات الاقتصادية المختلفة (التي أتاحت للبعض مراكمة المليارات دون مجهود يذكر) كانت ستقضي على مستقبل مصر. الثورة عليها معالجة هذه المسألة ولو كان المجلس العسكري عقبة أمام ذلك فلنودعه.
على فكرة بهجت يقول أن المجلس سيخلي الساحة بعد عدة أشهر لكن ألم يكن مفروضا أن يخلي الساحة بعد ست أشهر ولكنه لا يزال موجودا ولا يبدو عليه أنه يعد العدة لمن يخلفه... قد يبقى المجلس مؤقتا لثلاثين عاما من الآن (مثل قانون الطوارئ المؤقت الذي يتجدد دوريا).
انها الثورة المضادة على قدم وساق؛ الفوضى والمليونيات المضادة، مما يؤدي بالبلد الى وصي عسكري دائم يعمل في الخلفية كمدوزن للأوتار، يرخي متى اشتد احدهم ويشد متى ارتخى الأخر.
ما اقرأه لا يبشر باى خير فعلا
يبدو ان الشباب كانوا قادرين على اسقاط النظام لكنهم فى حالة فوضى شاملة تمنعهم من المساهمة فى بناء بديل ويسلموا الامور طواعية مغمضى الاعين للاصوليين
الجهة الوحيدة الجاهزة تنظيميا لخوض انتخابات هى الجماعات الاصولية وهى تحاول ان تكون الانتخابات فى اقرب وقت ممكن لكى لا تتيح الفرصة لاى طرف ليعيد تنظيم نفسه
الجيش حدد سقف معين لتولى زمام الامور بعد ان حدث فراغا دستوريا ولم يتبقى من مؤسسات الدولة سوى الجيش
هناك طلبين متناقضين تجاهه فلقبل اسابيع كان الاتجاه ان يبقى الجيش لاطول لفترة كافية وطويلة لتتمكن القوى الصاعدة من تنظيم نفسها والاتجاه الضاغط الثانى وهو الاخوان الذين يرغبوا فى اجراء الانتخابات غدا صباحا ان امكن واستلام السلطة من الجيش
الان نكتشف ان المعركة هى ضد سلطة الجيش!!!!! اشياء غير مفهومة وتشعرنى بحزن شديد هذه الفوضى العقلية
|
|
07-30-2011, 02:37 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}