coco
عضو رائد
    
المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
|
RE: هويدا طه و قراءة لجمعة التيار السلفى
أستاذ بهجت
كان ردي علي تخوف د . فضل من فوز الإسلاميين بمختلف ألوانهم ( إخوان وسلفيين وجماعات إسلامية ) بنسبة كبيرة في الانتخابات البرلمانية وبالتالي تمكنهم من تشكيل الحياة السياسية في مصر , وأتيت بمقياس يكاد يكون هو المتاح حاليا وهو التصويت علي التعديلات الدستورية , وقصدت بالرصيد الموجود لنا في الصندوق هو المجموعة التي صوتت بلا لهذه التعديلات وهذه لا خلاف عليها أنها صوتت ضد التيارات الإسلامية بصرف النظر عن هوية هذه المجموعة وبلغت نسبتها 23 % تقريبا من أصوات الناخبين ولا أدري ما هو اعتراضك علي هذه النسبة ؟ , أليس هؤلاء هم كل من يعارض الشحن الإسلامي الذي تم للتصويت بنعم للتعديلات الدستورية ؟ , رأيت بتصوري من خلال حديثي مع الناس من حولي من الأصدقاء والمعارف والعائلة أن هناك نسبة تكاد تماثلها رفضت الشحن الإسلامي ولكن توجهها كان نعم للتعديلات بدعوي الاستقرار ودوران عجلة الإنتاج كما سبق وأوضحت .
قصدت بنحن كل القوي الليبرالية وبتعريف النفي كل من ضد الإسلاميين ويسعون للدولة المدنية
اقتباس:ولكنك هنا تغفل أهم شريحة تحكم مصر منذ عصر محمد علي بما في ذلك زمن جمال عبد الناصر ، و هي البيروقراطية المصرية العليا و حلفاؤها من القوى التقليدية ، هذه الشريحة تفوز عادة ب60-70% من المقاعد التي يجري التنافس عليها ،ولا ينافسها سوى الثيوقراطيون ( الإسلاميين ).
2- هذه الشريحة " البيرقراطية " سرعان ما تلتحق بالسلطة الحاكمة و تتبنى مواقفها ، لذا هي إشتراكية مع عبد الناصر و رأسمالية مع السادات و مبارك ، كانت هذه الشريحة داعمة للدولة المدنية حتى عصر مبارك و لكنها ستكون إسلامية لو حكم الإسلاميون !.هذه الشريحة " البيروقراطية " هي التي تتحكم في الحياة السياسية في مصر .
سوف أسايرك فيما ذهبت إليه علي الرغم من عدم اقتناعي به , لأني لا أعرف المفهوم الصحيح لمن تدعوهم ( بالبيرقراطية ) إلا أنهم شريحة تسعي للانتفاع في كل عصر وتتلون حسب المقتضيات ولكن يصعب عليّ تحديهم واقعيا , فهل هم مثلا العائلات الكبيرة التي كانت تؤلف قوام الحزب الوطني في عهد مبارك أم ماذا تقصد بهم بالضبط ؟؟, أريد تحديدا لهم حتي أستطيع أن أفهم تصورك , فإذا سايرتك فيما ذهبت إليه أنها يمكن أن تفوز بالنسبة التي تفضلت بتحديدها من 60 % إلي 70 % , فلماذا تتصور مثلا أنهم سيكونون مع التيار الديني وهم يؤلفون هذه النسبة الضخمة التي تصل إلي ثلاثة أرباع الأصوات الانتخابية ولماذا لا يفرضون علي الشارع موقفهم الخاص دون حاجة للتحالف مع أي تيار سواء الديني أو المدني , هذه أحجية بالنسبة لي
اقتباس:الليبراليون و العلمانيون لا وزن إنتخابي حقيقي لهم ، ولو دخلوا الإنتخابات بقوائم منفصلة فلن يكسبوا أكثر من 5—10% من الأصوات ، أما لو دخلوا مع غيرهم من المستقلين ، فربما كسبوا 20% من الأصوات كحد أفصى .
ومن أين أتوا بنسبة 23 % في التعديلات الدستورية رغم الشحن الإعلامي الديني , هل صوت الناس بهذه النسبة ضد مقولاتهم أم ماذا ؟؟
أخيرا دعك من شباب التحرير .
كوكو
|
|
08-01-2011, 09:52 PM |
|