{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
النرويج: اتهام "مسيحي يميني متطرف" بارتكاب مجزرة اوسلو
لواء الدعوة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 946
الانضمام: Jul 2010
مشاركة: #63
الرد على: النرويج: اتهام "مسيحي يميني متطرف" بارتكاب مجزرة اوسلو
أستكمل ردي على الزميل كايروس :

ثالثاً : ما ذكرته عن البهائية مضحك جداً ، ويذكرني باستدلالك لآراء السيوطي في نسخ آية السيف ، لاحظ ما نقلته يا صديقي ولا تأخذك العزة بالإثم " لاسيما أنها قد ثبت مساندة الدول الاستعمارية لها لتمزيق الإسلام والمسلمين " ، فهؤلاء رفضوا ونبذوا من المجتمع المسلم لأنهم تعاونوا مع الإحتلال الإنجليزي للهند ضد المسلمين ، وحاربوهم أشد المحاربة ، وكما تعلم الخيانة من أشد الأمور التي يبغضها الإنسان كما أنهم تعاونوا مع الإحتلال الروسي لإيران فيقول الداعي البهائي أسلمنت " لقد شعر البهائيون بالابتهاج والفرحة والسرور حين سقطت حيفا مسقط دعوتهم في فلسطين بيد الاستعمار البريطاني في سبتمبر عام 1918 ، كما بدلهم الانجليز نفس الشعور واهتم الانجليز بعبد البهاء ونبي البهائيين عباس أفندي ابن الميرزا حسن ، ولقد كان عدد من الجند وكبار وقادة الجيش الانجليزي يترددون على زيارته ، وقام الحاكم الانجليزي بمنحه وسام الفرسان البريطانيين تقديراً لجهوده التي بذلها في مساعدة الانجليز في الاستيلاء على فلسطين وعلى دوره في اسقاط الخلافة العثمانية " ، كما أن الديانة البهائية عندما قالت بوجود نبي جديد وألغت الشريعة الاسلامية وقالت بان الحج يجب ان يكون لبيت بهاء نبيهم قد كفرت نفسها بنفسها وخرجت عن حظيرة الدين الإسلامي أم أن لك رأياً آخر ؟

وما فعله المسلمين من محاربة لهذه الديانة لم يكن بسبب ديانتهم – وإن كان لهذا الأمر دور ولكنه ليس الدور المحوري – بقدر ما كان بسبب خيانتهم وتعاونهم مع الاستعمار الخارجي بشكل سافر وخيانتهم للدولة الإسلامية .

نعود لقضية التعددية ، قلت لك يا زميلي الاسلام احتضن الطوائف الكثيرة من المسيحية إلى اليهودية إلى المجوسية إلى الصابئة ‘لى البوذية إلى الزردشتية ويقول في ذلك جون براند ترند " في القرن العاشر [الميلادي] تردّى معظم أوروبا في همجية ووحشية مريعة، على حين أن المسلمين في إسبانيا ضربوا مثلاً رائعًا بما كفلوه لغيرهم من ذوي العقائد المخالفة لمذهبهم من سعة العيش والتسامح " ويقول أيضاً مارسيل بوازار " منذ بدء الفتح العربي الإسلامي، كان المحاربون المسلمون قد فرضوا على أنفسهم روحًا من التسامح مع غير المسلمين ومع الشعوب المغلوبة. وفي زمن لم يكن فيه العنف يعرف شرعًا ولا عاطفة، أصدر أبو بكر [رضي الله عنه]: أول خليفة للنبي [صلى الله عليه وسلم] إلى جنوده التعليمات المشهورة المرنة كثيرًا التي تختصر الروح الخلقي للقانون الإسلامي " ويقول ول يدورانت " كان أهل الذمة المسيحيون، والزردشتيون، واليهود، والصابئون يستمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح لا نجد نظيرًا لها في المسيحية في هذه الأيام. فلقد كانوا أحرارًا في ممارسة شعائر دينهم، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم.. وكانوا يتمتعون بحكم ذاتي يخضعون فيه لزعمائهم وقضاتهم وقوانينه " ، هذه أقوال علماء ومستشرقين درسوا الدين الإسلامي والتاريخ الإسلامي وخرجوا بشهادة إنصاف .

أما حال المسلمين اليوم تحكمت به عوامل كثيرة يجب أن لا تغض طرفك عنها ، فالحملات الصليبية ضد العالم الإسلامي – والتي رافقتها مجازر بشعة جداً ضد المسلمين – وحملات الاستعمار في القرنين الأخيرين ضد العالم الإسلامي كان لها دور كبير في تأجيج الحقد والكراهية في أوساط المسلمين ، إذ لا يعقل أن تسرق أرضاً وتقتل أهلها وتسرق مقدراتها وبعد ذلك تطلب من المسلمين ان يحترموك وأن يقبلوك وأن يأخذوا بمبدأ التعددية التي تريدها ، عليك أن تضع هذه القاعدة في الحسبان ، كما أننا لا ننسى الاستبداد في القرون الأخيرة مع حالة التخلف في شتى مناحي الحياة – حتى في الدين الإسلامي – كان له دور كبير في هذه القضايا ، فالخلل ليس في الاسلام نفسه ، لأن الكثير من العلوم الشرعية والثقافة الاسلامية مجهولة عند عوام الناس ، والذي يعرفونه ما هو ارتبط بالعادات والتقاليد مثل الصوم والصلاة وغيرها .

فائدة // يقول غوستاف لوبون في كتابه حضارة العرب " أن القوة لم تكن عاملاً في انتشار القرآن، فقد ترك العرب المغلوبين أحرارًا في أديانهم، فإذا حدث أن اعتنق بعض الأقوام النصرانية الإسلام واتخذوا العربية لغة لهم فذلك لما رأوا من عدل العرب الغالبين ما لم يروا مثله من سادتهم السابقين، ولما كان عليه الإسلام من السهولة التي لم يعرفوها من قبل "

رابعاً : بخصوص الطفرة الثقافية الإسلامية ، فأنت مخطئ جداً مرة أخرى ، لأن بداية الترجمة للكتب اليونانية بدأت منذ العصور الأموي كما أن كل عصر إسلامي كان فيه عصور ذهبية وعصور متخلفة ، ففي العصر الأموي تجد عهد عبد الملك بن مروان وعمر بن عبد العزيز من أروع عصور هذه الدولة ، كما أنك تجد في العصر العباسي عصر أبو جعفر وهارون والمأمون من أروع هذه العصور وهذا الأمر يتكرر مع باقي الخلافات ، كما أننا لا ننسى الحضارة الأندلسية وحضارة القيروان وغيرها ، فالإسلام هو من صنع هذه الحضارات ، على العكس تماماً إن أكبر مأخذ على الحضارة الإسلامية وهو – الاستبداد السياسي الذي أنتجه التوريث – أمر مبغوض في الشريعة الإسلامية وقد حاربه الفقهاء والعلماء أشد المحاربة ، أي أننا نتحدث عن حسنات تحسب للدين وسيئات لا تحسب له ، لأن المعرفة التي أنشاتها الحضارة الإسلامية هي جزء لا يتجزء من الدين الإسلامي – وقد سقت لك الآيات التي تدلل على ذلك – بينما الاستبداد والتوريث لا ينسب للدين بأي شكل من الأشكال .

فائدة / وصى البروفيسور الراحل نجم الدين اربكان في رسائله الخمس الأمة الإسلامية بما يلي " ~ العلم في خدمة الأمة ~ معايشة الناس والبعد عن القوقعة ~ الثبات على الموقف ~ قضية فلسطين ~ الاتحاد " .

خامساً : فيما يتعلق بالانصهار والذوبان ، فلك أن تقرأ الرابط مرة أخرى – مع العلم أني ضعيف باللغة الانجليزية – فهو يتحدث عن كره المجتمع الأمريكي للأجانب بسبب المد الشيوعي في فترة من الفترات ، يعني مجرد تهديد جعل الأمريكيين يكرهون الأجانب ، فما بالك بالمسلمين الذين تستعمر بلادهم وتسرق مقدراتها ولا يتوقف التدخل الخارجي فيها ؟ ورغم ذلك لم أجد الكثير عن الانصهار وكيفية حصوله وما هو أصلاً ، بل وجدت الحديث عن التعددية الثقافية والاستيعاب الثقافي وهذا ما أتحدث عنه ، كما أن الانصهار الذي تتحدث عنه له دوافع وأسباب ، فتجد تجربة الانصهار التي تحدثت عنها الرابط تتحدث عن دول تدين في العادة بدين واحد مثل أمريكا أثناء وبعد تأسيسها – أغلبهم يتبع الديانة المسيحية وفق المذهب البروتستانتي – وعن افغانستان – أغلبهم مسلمين - ، وأيضاً يتحدث عن اسرائيل كمثال لعملية الذوبان والانصهار وخصوصاً فيما بين المهاجرين اليهود ، أي أنه يتحدث عن طوائف تجمعها أهداف مشتركة ودين مشترك في الأغلب ، ولكن عند الحديث عن ثقافات متعددة وأديان متعددة يتحدث عن التعددية الثقافية وليس عن الانصهار والذوبان ، قلت لك ينقصك الموضوعية في فهم الأمور ، فلا يوجد ثقافة تقبل الانصهار مع ثقافة أخرى وهذا ما عليه التاريخ ، ولكن هناك تفاعلات ثقافية داخل المجتمع مضبوطة بضوابط الاحترام المتبادل ، هذا ما كان عليه المجتمع المسلم قديماً ، وهذا ما عليه أوروبا الآن بدون رتوش أو عمليات تجميل زائدة عن اللزوم ، أما أن تطالب أنت وغيرك المسلمين بالانصهار والذوبان في الثقافة الأوروبية ونسيان الثقافة الإسلامية فهذا لم يعد انصهاراً بقدر ما أصبح إستعماراً ثقافياً وهيمنة امبريالية ثقافية

فائدة // يقول د حسن ظاظا " الحضارة الغربية قشرة رقيقة يختفي تحتها الوحش ، وإذا أزيلت هذه القشرة استوى الأمريكي في نيويورك ، وعضو الأكاديمية في باريس ، وعضو المافيا في كولومبيا "

سادساً : فيما يتعلق بالكتاب الشاذ ، قلت لك – ويبدوا أن تعاميت عن الحقيقة – أن الحمقى والأغبياء موجودين في كل مجتمع ، فكما أن هذا السلفي أوجد الآيات التي تتحدث عن هذا ، تجد الفلاسفة المسلمين يتحدثون ويستدلون بالآيات والأحاديث التي تبين مقدار العلم واستخدام العقل في الدين الإسلامي ، وحتى الغرب الآن تجد الف تفسير لكلمة حرية وما يندرج تحتها ولا ما يندرج ، وهذا الكتاب شاذ شذوذاً واضحاً حتى بين السلفيين أنفسهم ، فلو جئت لسلفي وقلت له هل الأرض مسطحة أم بيضاوية سيقول لك بيضاوية ، أي أننا لا نتحدث عن حالة شاذة فقط بل عن حالة شاذة جداً والقاعدة الإسلامية تقول " الشاذ لا حكم له " كما أن الكتاب لم يسمع به أحد وإن سمع به أحد فلن يؤمن به وسيضحك على صاحبه كثيراً ولربما تجد أول من ينصابه العداء الإسلاميين أنفسهم ، فلا تتمسك بالشواذ كما هي العادة عند الماديين والعلمانيين ، وحديثك عن رفض المحمديين للعلم مرفوض كذلك ويدلل للمرة الواحدة بعد الألف مقدار الموضوعية التي كفرت بها منذ بداية النقاش ، لأن هناك الكثير من الإسلاميين ممن برعوا في الكثير من العلوم ن فقيادة إخوان مصر مثلاً تجد معهم أرقى الشهادات العلمية ، كما أن أول جامعة في فلسطين تتبع لحركة حماس .

أما الصورة التي وضعت فلم أفهمها ، ولم أفهم مرادها ومغزاها ، ولكن الذي أعلمه أن أغلب علماء المسلمين لم يقولو بتسطيح الأرض بل قالوا بكرويتها قال الحافظ ابن الجوزي " كذلك أجمعوا على أن الأرض مثل الكرة، ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوحد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد، بل على المشرق قبل المغرب، وكرة الأرض مثبتة في وسط كرة السماء " وقال النيسابوري " قال حكماء الإسلام : قد ثبت بالدلائل اليقينية أن الأرض كروي " .

خلاصة الحديث / فرق بين الإسلام كدين وكحضارة وبين حال المسلمين اليوم ، لأنه لا يعقل أن تنسب أخطاء المسلمين للإسلام بينما أغلبهم يجهل أصول وبيان هذا الدين ، كما أنه وجب عليك أن تفرق بين الحالة المثالية وبين الحالة الاستثنائية في القياس والاستنتاج .

وتحياتي .


(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-02-2011, 01:57 PM بواسطة لواء الدعوة.)
08-02-2011, 01:50 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: النرويج: اتهام "مسيحي يميني متطرف" بارتكاب مجزرة اوسلو - بواسطة لواء الدعوة - 08-02-2011, 01:50 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  المعارضة السورية تقتل 40 طفلاً في مجزرة بحمص فارس اللواء 22 1,670 10-10-2014, 06:28 PM
آخر رد: خالد
  مجزرة الكيماوي ..ذكرى لن تموت أبو علي المنصوري 0 362 08-22-2014, 11:53 AM
آخر رد: أبو علي المنصوري
  دواعش إيران يحكمون على " مسيحي " يأكل رمضان بحرق شفتيه بالسجائر الإبستمولوجي 13 907 07-27-2014, 11:18 PM
آخر رد: خالد
  إعلام البهائم و مجزرة الكيماوي أبو علي المنصوري 0 603 08-24-2013, 10:13 PM
آخر رد: أبو علي المنصوري
  فصل جديد من مجزرة الإسحاقي الرهيبة،إرتكبها الأمريكي بالتعاون مع المخابرات الايرانية زحل بن شمسين 9 2,468 05-30-2013, 06:09 AM
آخر رد: زحل بن شمسين

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS