(08-03-2011, 08:46 PM)السلام الروحي كتب:  

(08-03-2011, 01:55 PM)أبو خليل كتب:  انصحكم بالابتعاد عن كسب العداوات (خصوصا مع جيران لكم سيبقون هناك الى يوم القيامة) و كذلك عن توسم التدخلات الاجنبية (خصوصا العسكرية منها) مجرد نصيحة من لبناني طول عمره خبرة في التدخلات خارجية و الاجتياحات و حمل السفراء على الاكف.... و انتو حرّين في النهاية.... آه و نسيت, و خطة ضرب الاقتصاد أيضا و التهليل لانخفاض قيمة الليرة و كمان مقاطعة المسلسلات السورية...احيانا اجد في ذلك تفسيرا للتلكؤ المريب في مشاركة نسب هامة جدا من الشعب السوري في ثورتكم الحمقاء و كذلك في تفسير مثلا لماذا (بركان حلب) طلع فص زغير....
أين ذلك كله من الثورة المصرية و الملايين التي خرجت في كافة انحاء البلاد هبة رجل واحد رافضين رفع اي شعار جانبي, مع ان النظام السعودي و اعلامه وقف موقفا اشد تطرفا دعما لمبارك و كان تلفزيون المستقبل متقدما على نظيره المصري الرسمي و كان للمفارقة يبث مباراة محلية لكرة القدم بين فريق زاروب التمليص و فريق حي زعزع حين تنحى مبارك و لم يبث خبر تنحيه سوه بعد انتهاء المباراة بعد كانت بيروت تلعلع لساعة برصاص الابتهاج....
لم نر احدا من شباب الثورة المصريين يلعن سنسفيل السعوديين و يتوعد انصار سعد الحريري لعدم دعمهم ثورتهم..... حتى انهم رفضوا ان يحشروا قضية اسرائيل و الغاز المصري في شعاراتهم مخافة ان تتعقد الامور...

عزيزي أبو خليل في بداية الاحتجاجات كتبت موضوعا عن حرج حزب الله مما يحدث بسوريا وبعد خطاب بشار البائس في مجلس الشعب مع شلة الأنس وصفت الحدث أنه أشبه بمهرج بين مهرجين وانتظرت بشغف شديد أن يتحرك الشارع حتى أني توقعت أن يتخلى النظام في إيران عن بشار ونظامه فإذا بالأحداث تنحو منحا يخفف من شدة الحرج لحزب الله ويجعل إيران تتمسك بنظام بشار يعني بدلا من تعطيل أوراق النظام دفعت الأحداث التالية من تدخل خارجي مباشر وفج ومن أعمال داخلية لجهات متعددة بالمعارضة نحو تمسك النظام بأوراقه بسبب الهجوم على تلك الأوراق وبدلا من الاستفادة منها ثم تضييعها كان أفضل طريقة للمعارضة أن تعمل على عزل النظام وتوجيه ضغوطها عليه وليس فتح جبهات جانبية أدت إلى لخبطت الأوراق وتخبط المعارضة وهي كما يبدو لي تفقد الشارع رويدا رويدا وهو سلاحها الوحيد الشرعي فما يحدث الآن من استخدام القوة العسكرية سينهي حركة الشارع وستعمل القوة العسكرية على فرض الواقع النازف بالجراح وستسمر غربان الغرب تنعق وتتفرج وتساوم النظام على بقائه لتلبية مطالبها وليس مطالب الشعب السوري.

تحليل سخيف فعلاً ..

فحزب الله منذ اليوم الأول تخندق إلى جانب النظام و ردد أكاذيبه و ترهاته و آمن و بشر بالمؤامرة الكونية على النظام الممانع لاستهداف ممانعته و صموده . و كأنما ثمن ممانعتهم و صمودهم هو حقوقنا .!

السؤال ماذا كنا ننتظر من حزب الله ؟. كنا ننتظر أن يفعل كما فعلت حماس و يحفظ ماء وجهه .

يعني كيف تفقد الشارع .. على العكس الشارع يزداد إصراراً فمظاهرات المئات تحولت لآلاف و الآلاف تتحول لمئات الآلاف ما إن يخرج الأمن من المحافظة (دير الزور و حماة مثال) و العدد جمعة عن جمعة بازدياد الاحتجاج الذي بدأ بمظاهرات محدودة جداً في درعا كيف اجتاح محافظات و مدن كنا نظنها ستبقى بعيدة كل البعد عن درعا .

ثم المعارضة لا تحرك الشارع ,هي لا تملكه أصلاً لتفقده .. الشارع يحرك نفسه بنفسه .

قد ينجح النظام بقمع مظاهرة هنا لتنفجر هناك ..لكن هل ستبقى الدبابات في الشارع لسنوات .!فما إن تخرج هذه الدبابات حتى يعود الشارع للانتفاض ,و ما مدينة دوما بريف دمشق و حمص إلا مثال على ذلك .