(08-03-2011, 07:32 PM)نوار الربيع كتب:  

(08-03-2011, 07:03 PM)((الراعي)) كتب:  

(08-03-2011, 05:31 PM)نوار الربيع كتب:  مقارنة بسيطة بين موقف حماس و حزب الله .. حماس مثلاً لم تدعم الثورة السورية و مع ذلك حافظت على احترامها و مكانتها عند السوريين لا تجد "متآمر" يلعن سماهم بعكس مايحدث مع حزب اللات.. و لن تجد من يحمل عليهم ..لأننا نعرف أن لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ,نفهم أنهم لا يمكنهم فعل شيء في الوقت الذي يجابهون الصهاينة و بحاجة إلى أي دعم ممكن . حزب الشيطان لماذا لا يفعل ذلك .؟!

حتى هنا يمكنك مشاهدة الفرق بين موقف الفلسطينيين وبين موقف جماعة حزب الله.
خالد والدكتور فضل، رغم اختلافاتهم الفكرية، ولكنهما يؤيدان تحرر سوريا من حكم الذل والدكتاتورية.

ياعزيزي إذا اخذنا النادي كعينة عشوائية محتملة لآراء العرب غير السوريين حيال ما يجري .. سنجد أن المصري و المغربي و الجزائري و الفلسطيني و الأردني جميعهم بخندق واحد ضد النظام من الزملاء المخضرمين . اللهم إلا الزملاء الشيعة فعندما يكذب النظام يصدقونه بقدرة قادر . (ربما باستثناء شيعي للأبد)

من يدافع عن النظام السورى بشراسة تفوق النظام السورى نفسه هم فقط الشيعة المقربون من حزب اللات فى لبنان لانهم يعتبروا النظام قريب منهم طائفيا ولانه يعتبر مفيدا لزيادة وزنهم الطائفى فى لبنان ( مع انى اعتقد ان انهيار النظام السورى سيتبعه فى مرحلة ما انهيار الصيغة الطائفية اللبنانية عن بكرة ابيها فيما بعد ... الحلم الذى راود كلا التقدميين والليبراليين اللبنانيين طويلا )

بالنسبة للفلسطينيين فالموضوع اكثر تعقيدا
اولا فتح : كم كبير من المعارضة السورية وبكل انواعها من اليمين لليسار لهم علاقة تاريخية عميقة مع فتح ومنذ عقود طويلة و هناك اسماء قيادية كثيرة فى فتح من اصول سورية
فتح رسميا لم تاخذ موقف معلن على المستوى القيادى رغم ان النظام حاول تكثيف اتصاله وبدون مزاودات هذه المرة وبطريقة تثير الاستهجان فى الاشهر الاخيرة بفتح والسلطة الفلسطينية لكن رغم غياب موقف قيادى معلن فان جميع المثقفين الفلسطينيين والاعلاميين المؤيدين لفتح والمنتشرين فى العالم و وسائل الاعلام المختلفة استماتوا فى الدفع عن ثورة الشعب السورى وكل الصحف و وسائل الاعلام التى تديرها فتح اخذت نفس الموقف

ثانيا حماس : فى بداية الاحداث كان موقف حماس خائفا وميالا لموقف النظام وهناك تصريحات قيادية بذلك وحاولت التوسط بين النظام والقرضاوى والاخونجية و قطر الخ لكن الاحداث فى سوريا ازدادت شدة و وصلت مرحلة اللاعودة عندها قررت حماس الصمت ... صمت مطبق فهى تتجنب ذكر الموضوع السورى كليا وتعيش فى حالة ترقب وفى نفس اللحظة تحاول ان تجد خطوط رجعة بما يسمى التصالح مع فتح