اها يعني هل يحق لكم وضع الاحلام الافتراضية كواقع سيحدث ولا يحق لنا أن نضع سنياريوهات افتراضية للمستقبل
انتم تفترضون أنه ستتحول سوريا إلى دولة ديمقراطية ونحن نفترض بأن هذه الدولة الديمقراطية ستكون عاهرة مثلها مثل غيرها
لأن في هذا الزمن لم يبفى مكان سوى للمصالح
كما يحق لكم أن تبيعوا ديمقراطيات للبشر يحق لنا أن ننبه على أن الدولة مثلها مثل غيرها حيث أن الاخلاقيات الآن لمجرد البيع وأما لاحقا فيمكن التحجج بترليون حجة من اجل تبرير اي عهر وتحت مسمى الديمقراطية والاستفتاء ( الولايات المتحدة العاهرة عندما غزت العراق لم تستفتي الشعب بل خوزقت الشعب وقالت لهم يلي ما عجبوا يضرب راسو بالحيط )
فانظروا كيف أن احدهم يستضرد البشر ويقول لهم بأن الحكومات ستعمل استفتاء لأخذ ارائهم حول المواضيع الحساسة.
( يحق لهم استضراد البشر ولا يحق لنا أن نتسائل عن مستقبل هذا البلد عندما تستلمها فئة تستضرد شعبها مثلها مثل غيرها )
المصلحة أولا ومن ثم حقوق إنسان الغير
يسلخون منك انسانيتك إذا لم تكن غاضبا صارخا إومن ثم يبشرونك بدولة ديمقراطية
قولوها وبالفم المليان
هل تخافون أم أنكم لستم تملكون الشجاعة الكافية
حقوق المواطن السوري ومن ثم حقوق الغير
فإذا هنا نكون في صف المصلحة وليس في صف الاخلاق والضمير
ولذلك يحق لي أن اطلب منكم أن تسدوا افواهكم وألا تبيعونا اخلاقيات وضمير وانسانيات
لا أظن بأن طلبي صعب اليس كذلك.

هل ابسطها لكم بشكل اكبر:
إذا كنتم تتحدثون عن المصالح فيمكننا عن الحديث عنها
وإن كنتم تتحدثون عن الأخلاق فيمكننا الحديث عنها ايضا
أما أن تخلطوا المصالح بالأخلاق وتستعبطوا على البشر وتبشروا بفساد الفئة الغير الموالية فهذا ما يسمى بالاستضراد والاستخفاف بعقول الناس