محاولة جيدة، لكن لا، لم يكن هذا هو المقصود. الآيات واضحة، خلق وتكوين الأرض في يومين؛ نصب الجبال رواسي، وتقدير الأطعمة وما شابه في اربعة والسموات في اثنين؛ والمجموع ثمانية.
اما لو كان كما تفضلت، أي انه يجمع ما اقبل في ما يلحق، لكان حري به ان يقول فقضاهن سبعاً في ثمانية ايام؛ عندها يصبح تفسيرك اعلاه منطقي ولا لبس فيه. أما وانه قال بأربع في المرحلة الثانية من الخلق، ثم نادى بإثنتين في المرحلة الأخيرة فهذا يعني ان كل مرحلة منفصلة عما سبقها، وبالتالي تسقط نظرية التراكم.
بالطبع دون ان ننسى ان هذه النظرية خاطئة سواء كانت ستة ايام ام ثمانية، لأن اليوم عند ربك الف سنة مما نعد: وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ — لكننا نعلم ان تكون الأرض وحدها اخذ اكثر من ستة الاف سنة او حتى ثمانية الاف سنة؛ عمر الأرض يا عزيزي يبلغ 4.54 بليون سنة.