(08-12-2011, 02:44 AM)السلام الروحي كتب: (08-12-2011, 12:19 AM)Dr.xXxXx كتب: (08-11-2011, 11:09 AM)السلام الروحي كتب: هل راجعت يا أخي أسماء الموقعين هنا بأسماء الموقعين هناك؟
أم هل اعتبار كونهم فلسطينيين يكفي؟
ليست مشكلتنا أنه إذا ما كان الفلسطينيون أدانوا ما يحدث سابقا بل المشكلة هنا أن هذه المجموعة لم تظهر إدانتها إلا بعد ظهور الموقف السعودي
إن انتظارهم للموقف السعودي دون إشارة منهم لوضع بالسعودية تجاه انعدام الحريات والحقوق الإنسانية والسياسية والمشاركة بقمع الاحتجاجات بالبحرين وبدلا عنه الإشادة يعني أن موقفهم موقف متصنع وبائس وهزيل وانتهازي
أما الأشخاص الذي وضعت رابط لهم فأرفع القبعة لهم احتراما وتقديرا
.
الرأي الشعبي الفلسطيني واضح، لذا فالقوائم لا تقدم ولا تؤخر، انما هي مجرد رفع عتب، فمن اطلق جيشه ليبيد شعبه لن يردعه توقيع 10 شخصيات ولا مليون توقيع حتى.
اما انتقاد النظام السعودي، فهذه تطلبها من الشعب السعودي الراضي بقدره، والوحيد ربما الذي لم يخرج للتظاهر، لذا فالشعب الفلسطيني لن يمسك زمام المبادرة وينتقد بنيّة (بكسر الباء والنون) اصلاح ما افسد الدهر.
لم أتلق جوابا على سؤالي عن سبب انتظارهم للموقف السعودي؟
يا عزيزي هذه خيانة للشعب في السعودية وفي البحرين
يعني تريد نصرة الناس في سوريا على حساب الناس في السعودية والبحرين
والموضوع ليس إذا كان يقدم أو لا يقدم بل هل لديك مبادىء إنسانية عامة أو لديك صفاقة رخيصة طبعا أنا أعني بهذا الموقعين على هذا البيان
نحن لسنا بديلا عن الشعب السعودى ... نحن لسنا حالة ثورية شاملة تمثل وتتحدث عن كل شعوب المنطقة لا احد خولنا بذلك .. لنتحدث عن ما هو مطلوب او غير مطلوب منا
هناك حالة فى سوريا يتم فيها الاستفراد بالشعب باستخدام اداوت الجيش والمدفعية وارتكاب جرائم ضد الانسانية (هذا بالرغم من حذر النظام النسبى نينتيجةخوفه من العواقب المترتبة على المبالغة فى استخدام العنف ولو تركت له الامور لاباد مئات الاف الافراد )
الشعب السورى فى هذه الحالة يحتاج لحماية من هذا الطغيان و لجم هذا النظام ودفعه للبحث عن حلول لا تشمل قتل الشعب .. حماية دولية واقليمية ... الموقف العربى الاول صدر من السعودية وهذا مرحب به .. والبيان يدور حول هذه النقطة فقط
وهذا الموقف اتخذه معظم المثقفين الفلسطينيين عندما تعلق الامر بالبحرين فى كتاباتهم ومقالاتهم الصحفية
من ضمن العشرة شخصيات الموقعة هناك 3 مسيحين فلسطينين وهناك ثلاثة يساريين و واحد من اللجنة المركزية لحركة فتح وحفيد الشهيد التاريخى عبد القادر الحسينى ( ابن فيصل الحسينى ) و الملياردير منيب المصرى
(08-12-2011, 12:17 AM)رحمة العاملي كتب: د.فضل
حكمك على الامور بهذه الطريقة (التعميمية) سيقودك الى التخندق مع شيمون بيريز الذي كان يستعطي العالم السني المساعدة لمواجهة (المؤامرة الشيعية) تارة و(الهلال الشيعي ) تارة اخرى
وبالتالي انت تتهم اهل السنة ضمنا انهم عملاء لاسرائيل
يا عزيزي زمن الازمات يتيح فرز الاتجاهات الداخلية على حقيقتها، لانه قلنا لك سابقا ان العالم السني يعاني من ازمة قيادة وفشل ومن ازمة اثبات الهوية على كثرة عديده وانه يتصرف بعقلية جمعية لانه تربى على تحويل اي خلاف سياسي مع الاخر الى صراع مذهبي وطائفي ، فانتفضت مستنكرا وناكرا
وها انت تمارس الاتهام الطائفي بهزلية وبنفس الطريقة التي تربى عليها اجدادك عندما يفشلون ، رغم علمانيتك ،لكنه اللاوعي المكتسب واللاشعور الجمعي الذي يظهر في هكذا ازمات ويبحث عن مشاجب طائفية ليعلق عليها فشله
ولعلمك
نحن لسنا خجولين اومتعيبين او نستحي بتشيعنا لاننا تربينا على الطهارة الثورية وعدم النفاق ،وعدم التبرير للفشل وباستطاعتنا ان نلتقي مع اي مظلوم في العالم حتى لو كان وثنيا ، وتربينا ان نتجاوز حقوقنا المشروعة التي اقلها حق المشاركة لمصلحة كل الامة
وكل ما لدينا من فكر وثقافة هو من عاشوراء الامام الحسين (ع)
فهل جريمتنا اننا قلنا الموت لاسرائيل وعملنا لهذا الشعار فقامت الحكومات العربية والبعض منكم باتهامنا طائفيا كي لا يظهروا بمظهر المدافع عن اسرائيل او المتورط معها .
على كل حال لا عجب مما نسمعه ونشاهده بعد ان اصبحت قضية الفتنة الشيعية السنية مطلب ومفصل السياسة الامريكية في الشرق الاوسط .
ما تكتبه يا رحمة خطا
سوريا تغيرت .. تغيرت بلا رجعة ... حتى لو بقى النظام ( لفترة ما ) فسيكون همه الصراع من اجل البقاء .. سيكون معزولا داخليا وخارجيا ... واخر ما يهمه هو اقامة علاقات مع حزب الله وايران .. سيكون نظاما منهكا عجوزا تنهكه تقرحات الفراش وخرف الشيخوخة وسيبحث عن خلاصة حتى بشمعون بيرس ونتنياهو او الشيطان
الامور تغيرت .. و لن تعود كما كانت
معركتكم من ناحية عملية خاسرة .. ربحتم عداء الشعب السورى مجانا
اما اجدادى وامى وابى فلم يكن يهمهم موضوع سنى شيعى وكانوا بكل طيبة و بساطه ينظروا لكل المسلمين خير وبركة ... هذه لعبتك وليست لعبة اجدادى
لكنك تريد ان تلعب دور الضحية وتجعل اجدادى قامعين لاجدادك ..( الا اذا وافقت لك على تاييد النظام السورى) .. هذا موقف عدا انه مخادع فانه ابتزاز غير اخلاقى