السلطة الفلسطينة ما كلت ولا تعبت ولا ملت على الرغم مما لهثت وشرقت وغصت بالعبث بالحقوق الفلسطينية بمفاوضاتها العبثية مع الكيان الصهيوني من بضعة سنوات مارست فيها كل الاستجداء والاستعطاف والانبطاح ولا تلاقي غير الخيبات والحسرات والعثرات.
وعليه نريد التعرف على استراتيجية "الهبل" الذي تتبعها هذه السلطة الفلسطينية للوصول إلى غاياتها وأهدافها.
سنبدأ هبل السلطة الفلسطينية من موقفها " الاستهبالي" من تحقيق جولدستون الذي أثار انتقادات للسلطة الفلسطينة ورئيساها عباس "بن متراس" هذا التحقيق الذي انتهى بتراجع المحقق اليهودي جولدستن عن نتائج تحقيقه لنرى كيف أننا بمرحلة جديدة من "الفلسفة" العالمية للغرب الصهيوني وهو المهنية بالتحقيق ومن ثم التراجع عنه! وكان خطا فادحا قبول يهودي مهما كان مؤهلا لتحقيق في جرائم تتعلق بعرقه ودينه ، بالنهاية هو إنسان يا ناس هو إنسان يا رعاة البقر هو إنسان يارعاة التفاوضية "العبثية الاستهبالية"
الآن نحن أمام استحقاق التقدم بطلب الانظام للمنظمة الدولية كدولة فلسطينية وفي الحين الذي يتجه عباس لطريقة استراتجيته السابقة الذكر السيئة الصيت لنيل القبول قام مؤخرا بتلميح يظهر استعداده التراجع عن الطلب في حالة رجعوا معه للتفاوض فعباس يبدو لا يتحمل أن يمارس العهر مكشوفا ويحبذ أن يمارسه خلف الأبواب المغلقة وأرجح أن هذا هو سيحدث فالسلطة الفلسطينة يبدو أعجز من أن تستمر بطلبها فهو كما يقول لا يريد عزل إسرائيل "إسرائيل المسكينة الضعيفة" ولا مواجهة أمريكا "السلطة الفلسطينة العنيدة" ولكن أهم شيء لدى عباس وسلطته هو عزل ومواجهة إيران وأحمدي نجاد كما في بيانهم من يومين من أن تصريحات أحمدي نجاد تخدم اليمين المتطرف في إسرائيل فانظروا أن العزل والمواجهة التي يتحدث عنهما عباس أنه لا يريدهما هما ما تريده إسرايل وأمريكا تماما مع إيران
هل تبين لكم الآن هيل عباس وسلطة عباس؟!
هل تبين لكما عهرهما؟!
هل تبين لكما استهبالهما؟!

سحقا لهما!