(09-07-2011, 04:02 PM)zaidgalal كتب:  [b][size=large]وعدتك أن إذا فتحت شريط لتتكلم فيه عن حفظ القرآن الكريم من عدمه أن أناقشك فيه. عمومًا الفيديو ليس من تأليفك وما أنت إلا ناسخ ولاصق فقط لا غير.

أولا :-
لى مطلق الحرية فيما أفعل

ثانيا :-
كل إجابتك التى تحضرها فى اى موضوع تكون إقتباس من منتدى أو موقع آخر فمن الجنون أن تعيب
على شخص فى شئ تفعله أنت

ثالثا :-
هذا شانى وحدى وليس من شأنك

رابعا :-
سبب إقتباسى انها فى شكل فيديو مما يتيح للبعض كثير من الإرتياحية

خامسا :-
كونك تدخل على موضوع أنا صاحبه هذا من أجل أن تناقش فيه وليس من أجل أن تذكر أين مصادره وغيرها

أخيرا :-
من تدخل فيما لا يعنيه ... سمع ما لا يرضيه

(09-07-2011, 04:02 PM)zaidgalal كتب:  1- لا يثبت القرآن الكريم بخبر الواحد وهذه قاعدة أصولية أي وضعها علماء الأصول بالإجماع.
بمعنى أن أي حديث آحاد - ولو صح سنده - يثبت وجود آيات قرآنية فلا حجة فيه
لأن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر وليس بالآحاد.

القرآن يثبت بـخبر الواحد !
==================

قد مرّ بين الملاحظات على الجمع الأول أن زيد بن ثابت كان يثبت آيات القرآن بخبر الواحد ،
يأتيه شاهدان فيشهدان على أن هذه الجملة قرآن منـزل فيقوم زيد بإثباتـها في المصحف ،


حتى أنه كان يثبته بشهادة رجل واحد تعدل شهادته شهادة رجلين ،
وهو خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ،
فقد أثبت زيد بشهادته في أول جمع آية {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}(التوبة/128) ، وفي الجمع الثاني أتى خزيمة بآية من سورة الأحزاب {مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ}(الأحزاب/23) فدمجها أيضا .


جاء في صحيح البخاري عن خارجة بن زيد أن زيد بن ثابت قال : " نسخت الصحف في المصاحف ففقدت آيةً من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقرأ بـها فلم أجدها إلاّ مع خزيمة بن ثابت الأنصاري الذي جعل رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم شهادته شهادة رجلين وهو قوله {مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} " ( 1 ) ، فعليه كيف يقولون أن القرآن ثبتت آياته بالتواتر ؟!