لم يأتِ سيدنا محمد (ص) كساعي بريد يسلمنا القرآن ثم يرحل
لقد كان قدوة عملية ونقل لنا السنة
فأخذنا كيفية الصلاة منه بالتواتر

أم تتخيل أن المسلمين اتفقوا ما بين عشية وضحاها أن صلاة الصبح ركعتان والظهر أربع ، والصبح جهر ، والظهر صلاة في السر ... الخ هكذا بالمصادفة؟!

---

تفسير الرازي (10 / 238، بترقيم الشاملة آليا) :
وكان من الواجب أن يقال استطعما منهم ، والجواب أن التكرير قد يكون للتأكيد كقول الشاعر :
ليت الغراب غداة ينعب دائما ... كان الغراب مقطع الأوداج


التحرير والتنوير (ص: 2566) :
وإظهار لفظ ( أهلها ) دون الإتيان بضميرهم بأن يقال : استطمعاهم لزيادة التصريح . تشنيعا بهم في لؤمهم إذ أبوا أن يضيفوهما وذلك لؤم لأن الضيافة كانت شائعة في الأمم من عهد إبراهيم " عليه السلام " وهي من المواساة المتبعة عند الناس ويقوم بها من ينتدب إليها ممن يمر عليهم عابر السبيل ويسألهم الضيافة أو من أعد نفسه لذلك من كرام القبيلة فإباية أهل قرية كلهم من الإضافة لؤم لتلك القرية