اقتباس:هذه السلطة العفنة من الذي يقف بوجه الاعتراف بالدولة الفلسطينية أليس الفيتو الأمريكي؟!

وما دخل الموقف للرئيس الإيراني في اتخاذكم القرار بالتوجه أيها الهبل؟

هذه السلطة كانت متعلقة بعدة أذناب انقطع منها واحد وهو نظام حسني مبارك وبقي لها ذنبان النظام السعودي والأردني ما زالت متعلقة بهما

نحن نعلم أن "أمريكا" سوف تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن، ولكننا نعلم أيضاً أن استخدام الفيتو سوف يحشر أمريكا في لعبة لا تريدها ويحرجها وحيدة هناك، فضلاً عن أن "مجلس الأمن" ليس نهاية المطاف، فنحن ذاهبون إلى "الجمعية العمومية" للحصول على عضوية ولو كدولة مراقبة. وهذا يعني "موافقة مبدئية" للأمم المتحدة على فلسطين واشتراك دولة فلسطين في جميع الهيئات والمنظمات الدولية. وهذا يعني في "صراعنا التاريخي" خطوة إضافية رسمية إلى الأمام لم نكن نحلم بها فيما مضى. وعلى صعيد "التاريخ الفلسطيني" هذا يعني أننا انتقلنا خلال أربعين سنة من "مجرد لاجئين" تنكر عليهم "غولدا مئير" أن يكونوا شعباً إلى "دولة" أو "كيان سياسي معترف به في الأمم المتحدة". فالتاريخ لن يتوقف عند هذا، بل سيسير قدماً. والفلسطينيون سوف يعلمون كيف يتعاملون مع هذا "الانجاز الرسمي والمنصب الرسمي الجديد" كي يحصلوا على المزيد فالمزيد حتى استيفاء حقوقهم ... و"اللي عايش بيذكر الثاني".

في سعينا إلى الحصول على أكبر عدد من الأصوات في "الجمعية العمومية"، فإننا لا نستطيع أن نذهب إلى هناك مع "عنتريات رمي اليهود في البحر والقضاء على اسرائيل" التي يعلكها ويجترها "احمدي نجادي" منذ سنين لغايات ثلاث: الأولي هي إعادة تأهيل "الفرس" في العالم العربي.
الثانية هي إعادة تأهيل إيران كقوة إقليمية فاعلة ذات تأثير حتى على القضية الفلسطينية في الشرق الأوسط.
الثالثة هي عقد "نجادي" النفسية تجاه أصوله اليهودية والتي على شعبنا أن يتحملها - ما يبدو - مثلما تحمل قمع الشعوب العربية بأيدي طغاتها باسم القضية الفلسطينية سنين عديدة.

أخيراً يا سندي، أحمدي نجادي لا يهمه فلسطين وليس له علاقة أصلاً بفلسطين. فكل ما يهم هذا الفاشي الصغير هو "إيران" ومكانتها وأوراقها ودورها حتى لو تحققت مصالحها على جثة فلسطين. أما السلطة الفلسطينية ففلسطين روحها، لا تستطيع أن تكون دونها ولا فلسطين استطاعت أن تكون على موعد مع الدولة دون الكوادر والمؤسسات الفلسطينية، ابتداء بالفصائل مرورا ً بمنظمة التحرير ووصولاً إلى السلطة الفلسطينية الحالية.

واسلم لي
العلماني