(09-17-2011, 06:59 AM)نوار الربيع كتب:  3 أو 6 من لون طائفي و رمي جثثهم بمكان طائفي مقابل ,نعم .. لكن هذا ما يفعله النظام ليس في حمص وحدها بل بكل سوريا ..

انتبه يا زميل أننا عندما نتحدث عن أحداث طائفية في حمص بالذات فنحن لا نتحدث عن مقتل أكثر من ثلاثمائة علوي قتلوا ضمن من قتل من الجيش و الأمن. و بالأخذ بعين الاعتبار الفرق في عدد السنة و العلويين فإن نكبة العلويين بثلاثمائة قتيل تعادل نكبة السنة بثلاثة آلاف أو تزيد.
المتظمردون في مواجهة الجيش و الأمن عدد قتلى المتظمردين يقترب من الثلاثة آلاف و عدد قتلى الجيش و الأمن فاق السبعمائة أقل من نصفهم بقليل من العلويين.
هؤلاء محاربون و المحارب كتب القتل و القتال عليه.
ستقول لي المتظاهر سلمي و ليس محاربا.
أقول لك حتى المتظاهر السلمي نزل إلى الشارع يطالب بإسقاط نظام هو يعلم جيدا أنه لن ينزل ببساطة و يذهب إلى بيته. الوضع هو كمن أتى إلى شخص مدجج بالسلاح يريد أن يصفعه حتى الموت ألا يتوقع منه أن يرد.
فضلا عن أن قصة المتظاهرين السلميين أصبحت مزحة ثقيلة فلم نكن نعلم أن أغصان الزيتون فعالة إلى هذه الدرجة في القتل (للمقارنة فإن إسرائيل خسرت خمسمائة قتيل في حرب حزيران).

عندما نتحدث عن جرائم طائفية فنحن نتحدث عن أشخاص لا ناقة لهم و لا جمل لم يشاركوا في شيء على الإطلاق. تم استهدافهم بشكل عشوائي لمجرد انتمائهم الطائفي . ابتداء من عادل فندي و علاء سلمان مرورا بمالك سليمان و عيسى عبود و انتهاء بحادثة حدثت منذ يومين عندما تم استهداف سيارة مزارع علوي من قرية مجبر ناحية برمانة المشايخ عائد من ريف حمص و معه حمل من "زبل المداجن" ما أدى إلى مقتله و شخص آخر من قرية بعرين و جرح شخص آخر.
عدد هؤلاء بالعشرات غالبيتهم الساحقة في حمص
هل سمعت بالمقابل عن حالات خطف أو قتل فيها "شبيحة" أو غيرهم شخصا سنيا لا علاقة له لا بالمظاهرات و لا غيرها.
آلاف المصطافين السنة لا يزالون يأتون إلى طرطوس و بعضهم مصطافون-لاجئون. اطمانوا في محافظة طرطوس فجاؤوها ضيوفا معززين مكرمين.