(09-17-2011, 01:28 AM)على نور الله كتب:  الزميل العلمانى
اولا :احمدى نجاد ليس من اصل يهودى
ثانيا:الاصل اليهودى ليس عيبا و لا يسبب عقدا
العيب هو الاصل الفلسطينى مع تشكيل حاضرى فى شخصية يهودية تخضع لليهود و تتامر معهم على فلسطينيين و تطالب باستمرار قصف الفلسطينيين و تسيير دوريات مشتركة مع الصهاينة تعتقل الفلسطينيين و تنقذ المستوطنين و تستضيفهم و تشرب معهم فنجان قهوة
هذا هو العيب المقزز

والله يا علي أنا لم آت بهذا من بيتنا، فهي "الديلي تلغراف" ووسائل الإعلام العالمية التي لهجت "بأصول نجادي اليهودية" منذ سنتين. ولقد أدرجت لك أحد الروابط في المداخلة السابقة.

رابعاً: الأصل اليهودي بالتأكيد ليس عيباً، فموسى وعيسى وداوود كانوا يهوداً والكثير من النوابغ المدهشين في التاريخ البشري كانوا يهوداً أو من أصول يهودية (سبينوزا، فرويد، ماركس إلخ). ولكن لسبب ما يشكّل هذا الأصل اليهودي عقدة عن "أحمدي نجادي" يحاول التبرؤ منها من خلال شعارات هتلرية وتصريحات دون كيشوتية.

تاسعاً: السلطة الفلسطينية دعت منذ اليوم الأول للعدوان على غزة إلى وقف الهجوم الاسرائيلي وبثت هذا جميع وسائل الإعلام في ذلك الوقت، أما قصة المطالبة باستمرار القصف فهذا ما يقوله من يتهم السلطة دون أي إثبات. يعني كما يقول أبو تمام "تخرصات وأحاديث ملفقة".

ثالثاً: تسيير دوريات مع الصهاينة وانقاذ المستوطنين في بعض الأزمات، ومحادثات وفناجين قهوة لا تشكل مشكلة، فهذه أمور تمليها ظروف أوسلو ودهاليزها والسياسة التي اختارتها المنظمة والمعضلات الفلسطينية على أرض الواقع. ولو زار عباس غداً نتنياهو وخطب من على منبر الكنيست الاسرائيلي فهي ليست مشكلة، لأننا نتعامل مع عدو يقاسمنا الأرض عنوة وعلينا مجاذبته جميع الوسائل والممكنات. المهم هو الرؤية الثابتة للأهداف المركزية والسير نحوها وهذا ما حدث في أيام "الختيار" ويحدث اليوم. فعندما حانت الفرصة ها هي السلطة تذهب إلى الأمم المتحدة رغم ضغوطات لا يعلم إلا الله مداها وقسوتها عليها وعلى عموم الشعب الفلسطيني. وهذا التصرف بحد ذاته ليس تصرف عميل من العملاء وأداة من الأدوات كما يحب أعداء السلطة الترويج، ولكنه تصرف مسؤولين يعرفون ماذا يفعلون ويتمسكون بثوابتهم الوطنية ويكرون عندما يأتي وقت الكر ... فالسياسة فر وكر.

واسلم لي
العلماني