على نور
اقتباس:الجواب:
قصف اسرائيل سهل و ليس صعبا و تستطيع تنفيذه اى دولة بل اى تنظيم او حزب , و انتم لا تفتؤون تقولون ان حزب الله اللبنانى تنظيم ايرانى , و بما انه قصف الكيان الصهيونى فهذا يعنى ان ايران قصفت الكيان الصهيونى فعلا .
بس المعادلة ليست مسالة قصف , بل مسالة الاحتفاظ بتدرج التصعيد بناء على تصعيد العدوان .
فالحلف الايرانى السورى اللبنانى الفلسطينى
وضع تطور تصاعدى للرد على العنوان , فحزب الله و حماس يقصفان ردا على الاحتلال و الاعتداء فى حدود لبنان و فلسطين , بينما اذا تطور العدوان الى عمق استراتيجى و هو سوريا مثلا او ايران فسيتم تطوير الرد و تصعيده مما يجعل العدو دائما على حذر من التصعيد و عنده ما يخاف عليه و لذلك لا يصعد العدوان و لا تتدخل القوات الامريكية او الناتو خوفا من التصعيد الذى تهدد به ايران .
بينما لو ضربت ايران و صعدت و افرغت ما بحوزتها , فلن يبقى للناتو و امريكا ما تخاف عليه او تخشاه و عندها سيتم قصف ايران و تدميرها و الدخول فى حرب لا يعلم نهايتها الا الله سبحانه و تعالى .
ايران بكل تاكيد ليست اقوى من الناتو و لا اقوى من امريكا , و لكنها تهددهما بما يخشيان من وقوعه و لا يحتملان خسارته , و هى تلعب بذكاء سياسى و عسكرى , و تجبر الناتو و امريكا على الصراع بحدود معينة و امكانيات محددة غير مفيدة و غير رابحة بالنسبة لهما .
كمثال
فلو استطعنا مثلا من تحديد الصراع مع امريكا فى نطاق حرب الشوارع دون استعمال الطيران , فلا يختلف شخصان ان هذا النطاق الضيق من الصراع مفيد لنا و مضر للجيش الامريكى , لان توسيع امكانيات الصراع مفيد للامريكيين و الناتو و ليس للطرف الاضعف الذى لو استطاع باى طريقة اجبار الطرف الاقوى على تحديد امكانيته فهو الرابح .
اذا فالصراع صراع عقول بالدرجة الاولى
المحصلة النهائية أن إيران عسكريا أضعف من إسرائيل و من معها ......... و لذلك تبرر لها تحت مسمى "حرب العقول".
الوضع الفلسطيني أسوأ مليون مرة .... فالاحتلال مثل السرطان يعيش على الجسد الفلسطيني. و من هنا أرى أن الفلسفة على الفلسطينيين مرفوضة خصوصا من طرف عاجز عن مواجهة هذا السرطان.
و من هنا حرب العقول على مستوى أعلى بكثير من عنتريات نجاد و اخرين ...
و كلامي هنا ليس موجها لإيران و نجاد، بل لسفراء إيران في المنتدى .
أنا أرى أنه للمرة الاولى منذ توقيع أوسلو مرورا بصمود الشهيد أبو عمار في كامب ديفيد الثانية ، تتخذ السلطة الفلسطينية أفضل موقف من الممكن أن يحسب لها تاريخيا .... و إذا كان هناك ما يعاب على السلطة في هذه الخطوة ... هو أنها لم تتتقدم إليها من زمن بعيد.
هذه الخطوة تعني أمرين ... يا إما دولة فلسطينية ذات سيادة ، يا إما أن تعود عقارب الساعة للوراء إلى ما قبل اوسلو و تتحمل إسرائيل مسؤولياتها كدولة تحكم الشعب الفلسطيني. و في الحالتين إسرائيل ستخسر ....
ــــــــــــــــــ
الاخ لواء الدعوة ...
اقتباس:يا علماني خطوة إستحقاق أيلول ، هي مجرد هروب من فشل إلى فشل ، صحيح أن الخطوة لها نوافعها ومصالحها وستساهم في حل مشكلتين أساسيتين وهي مشكلة الإحتلال لدولة 67 مما سيعطي المجال لهذه - الدويلة - أن تقاضي إسرائيل وتحرجها دولياً ، وكذلك سيتم التعامل مع الأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب وفي النهاية سيتم إخراجهم رغماً عن أنف إسرائيل - هذا في حالة أخذ القانون الدولي مجراه وليس كالعادة - ، ولكن في نفس الوقت فهذا إعتراف قانوني كامل بأحقية دولة المسخ الإسرائيلية بما تبقى من فلسطين وكذلك سيجعل أي عمل مقاوم هو مجرد عمل عدائي من قبل دولة شقيقة ، كما أنه سينهي مشكلة اللاجئين وسيصبح مسمى جميع هؤلاء - اللاجئين - الجالية الفلسطينية في لبنان أو في سوريا أو في الأردن وموطهنم هو - الدويلة - الفلسطينية الممسوخة في أراضي 67 .
و هل اللاجئين سيعودون بطرق أخرى ؟؟ هل وضع اللاجئين في المخيمات برأيك يسمح لهم بمزيد من الانتظار ؟؟
حل قضية اللاجئين لن يكون إلا بتوطينهم في دول العالم الجديد ، حتى تتغير موازين القوى ....... ساعتها بيرجعوا لفلسطين ...
يكون عنا دويلة أحسن من لا شيء في الوقت الحالي و الظروف الحالية ...
أما بخصوص كون اي عمل مقاوم هو عمل عدائي ......... أليس هذا هو الوضع الحالي كما كان الوضع سابقا ايضا ؟؟ هذا لن يتغير إلا بتغير موازين القوى ..... خصوصا لما تبطل أميركا تمون على اليهود.