اقتباس:يبدو ان المرأة العربية والمسلمة فاقدة القدرة حتى على استخدام الجنس.. الى هذه الدرجة جرى تشويه الحياة الطبيعية!!
تستخدمه و ياما .. لكن المشكلة من أجل شو
فما هو شائع و معروف هو أن النساء عندنا كثيرا ما يلووا ابوازهم و يديروا ظهورهم و يحلقوا لكم

بحجج و ذرائع مختلفة مثل: هلكانة من شغل البيت.. العيال تعبوني و طلعوا ديني .. حيلي مهدود من كذا و كذا .. الخ مما يعني أنهن طليعيات في الاضراب عن الجنس و "متعودة دايمن" لكن المشكلة انهم بيستخدموا السلاح دون معركة .. و دون اضرابات .. فقط لترتاح من "الخدمة العسكرية" كما سماها أحد الزملاء.. يعني هدف شخصي.
ثانيا: الرجل العربي ميئوس من حالته و لا ينفع معه ذلك الشكل من أشكال النضال السلمي لأنه عنده خيارات choices -و ليس cucumbers- عديدة:
- كم آية على كم حديث و بيحسسها ان عذاب السعير خالدين فيها بانتظارها شخصيا و وقعتها سودا يوم لا تنفع أنوثة ولا لاءات.
- بيروح يتفسح براة البيت و بيحل المشكلة فبتطلع على دماغ المضربة.
- بيشحنها عند أهلها حتى تتبهدل من الطرفين.
- بيطعمها قتلة تنسيها التاريخ الميلادي و الهجري لتبدأ التأريخ بها. القانون و المجتمع و الله بحاله في صفه.
ثالثا:
المرأة المسلمة لا تستطيع الخروج من البيت و جمع النساء في خطوة عمل جماعي و اتخاذ قرار الا باذن بعلها!
رابعا:
لا أتوقع أن الرجال عادوا الى عقولهم بسبب حرمانهم من الجنس فالحرمان يجعل الرجل أكثر عدوانية مثلما أثبتت التجارب على القرود

. بل أتوقع أنهم عادوا الى عقولهم عندما رأوا موقفا موحدا و نبيلا و مشروعا و انسانيا (من أجل الأطفال على الأقل في بلد مبتلى بالفقر و سوء التغذية) أحسوا بقلة عقولهم أمامه. يعني عادوا بدافع العقل و ليس بدافع الحاجة الى الجنس. و لو كان الاضراب عن أمر آخر و بتلك الصورة و ذلك الشكل لأتى أكله أيضا.
اقتباس:يشار إلى أن فكرة الإضراب عن الجنس دفاعاً عن مبدأ ضاربة في القدم، وتشير الأساطير إلى أن الإغريقيات طبقنها لوقف الحرب بين أثينا وأسبرطة، وحديثاً لجأت إليها نساء مدينة "بريرا" الكولومبية المشهورة
و تاريخنا شو فيه غير "أطيعوا الله و الرسول و أولي الأمر" و "اضربوهن" و "انكحوا ما طاب لكم من النساء" و ما جرته هذه الثقافة من تشيئ و تهميش و لعن سنسفيل المرأة؟ أي تاريخ ملهم هذا؟
و أخيرا
ممن سنتعلم الموقف الموحد و نحن نرى الرجال داقين في خناق بعض على المستوى المحلي و الاقليمي و العالمي؟ حتى في هذا النادي دايما صوتكم طالع و هات و يا تراشق بالاتهامات و الاهانات و الذي منه.
ثانكس عالخبر الطريف يا زميلنا طريف

و تحية لنساء بلدة دادو