الزميل طريف سردست .. لو قرأت الموضوع لأدركت أن القرآن كتاب محمد ينفى قدرة محمد على فعل المعجزات .. ولكن تلك المعجزات الوهمية التى نسبوها لمحمد فيما بعد جاءت من خلال الأحاديث التى بدأوا فى تدوينها بدءاً من سنة 99 هجرية وخلال الثلاثة القرون الهجرية الأولى تم التعديل فى تلك الأحاديث وتنقيحها والتأليف فيها .

بينما معجزات السيد المسيح واردة فى الأناجيل ويشهد عليها جموع كثيرين وشهد عليها اليهود أعدى أعدائه ونسبوها الى أنه ساحر وأنه يخرج الشياطين بالشياطين وشهد عليها الرومان الذين صلبوه وشهد عليها تلاميذه ورسله وأتباعه الأطهار الذى نشروا رسالته فى أرجاء المسكونة ونالوا اكليل الشهادة من أجل إسمه القدوس ..

فشتان بين مدعى كاذب عاجز عن فعل المعجزات قام أتباعه بتأليف معجزات وهمية له ونسجوا حوله أساطير مضحكة وبين السيد المسيح الذى صنع الأعاجيب والمعجزات أمام الجميع وسُجلت تلك المعجزات فى الكتاب المقدس بكل دقة .. بل أن كل معجزات المسيح لا يسع لها أى كتاب :

يو 21: 25 واشياء أخر كثيرة صنعها يسوع ان كتبت واحدة واحدة فلست اظن ان العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة آمين


ولكن لأن البعض يرفض فكرة الإيمان بالخالق والإله فيطيب له أن يخلط الأوراق ويكون كله عند العرب صابون ولكن ما هكذا تورد الإبل .