طريف سردست
مصحف الامام على عليه السلام لا يختلف عن القران باية واحدة الا بانه مضاف اليه تفسير الايات القرانية كما فسرها الرسول الاعظم حرفيا و اسباب النزول و مكان النزول و المعانى الفقهية لكل اية , و كيفية استعمال كل اية فى العبادات و فى شفاء المرضى و فيها شروح روحانية و عرفانية لكل اية , يعنى فيها كل ما يتعلق بالقران و روايات الرسول الاعظم فى كل اية .
هذا القران الذى تتحدث عنه كانت تحمله عدة جمال بمعنى انه ليس كتابا واحدا , و لو قبلوه و اخذوه من الامام على عليه السلام لما اختلف المسلمون اليوم فى تفسير حرف واحد من القران او الدين , و لكنهم رفضوه لانه سيكشف بعض الشخصيات المرموقة و يفقدها الحق فى السلطة .