(10-01-2011, 08:00 PM)زرقاء اليمامة كتب:  يقول الطرطوسي ردا على أن رئيس سوريا يجب أن يكون سني :

اقتباس:إن لم تكن هذه طائفية فأنا لا أعلم ما هي الطائفية

فعلى هذا القياس نجد أن أمريكا و كل دول أوروبا و العالم السفلي و العلوي هي دول طائفية بدساتيرها و حكامها ..

و النظام العلماني الوحيد هو "الجماهيرية الأسدية العظمى"؟!

و كأن طفرة خمسين سنة لاتكفي !

رفعت الأقلام و جفت الصحف ..

لا توجد دولة في العالم يكتب فيها في وثائق رسمية دين الشخص إلا الدول الإسلامية.
آخر دولة في العالم (ما عدا الدول الإسلامية) نص دستورها على دين حاكمها (لا دين الملك الرمزي المعلق الصلاحيات) هي الأرجنتين و انتهت من هذا في تعديلها الدستوري عام 1994*
لا توجد دولة في العالم تفرض قيودا على زواج مواطنيها حسب دياناتهم إلا الدول الإسلامية
لا توجد دولة في العالم و لا أمة في العالم تعلن حالة الطوارئ لأن حفنة من مواطنيها اختاروا دينا آخر إلا الدول الإسلامية.

و بالنسبة لطفرة خمسين سنة** فجيد أنك قلتها قبل أن أقولها.
هي طفرة أن يحكم سوريا علوي فسوريا حكمها رئيس أو ملك أو وال سني على مدى تاريخها و في يوم ما سيكون رئيسها سنيا مرة أخرى
هي طفرة أن يحكم سوريا علوي فما المانع؟
أن نقول أن هناك مشكلة أن يحكم سوريا علوي (أو مسيحي أو درزي إلخ) و لو لطفرة في تاريخها هي عين الطائفية نعم. بل عين طرد هؤلاء المواطنين من المواطنية

* للأمانة فإن الدستور اليوناني و إن كان لا ينص على دين الرئيس (و كيف ينص إذا كان الدين غير مذكور في أي وثيقة رسمية) إلا أن القسم الدستوري الذي سيؤديه الرئيس هو قسم بالثالوث. و في حين هناك مادة دستورية تنص على جواز أن يقسم النائب بما يعادل هذا القسم قياسا إذا كان من أتباع ديانة أخرى غير مسيحية فإنه لا توجد مثل هذه المادة بالنسبة للرئيس. الحقيقة أن هذه إشكالية دستورية أكثر منها مادة تمنع غير المسيحي من الرئاسة. و لكن في النهاية فإن رئيس جمهورية اليونان ليس حاكما و مجلس الوزراء هو رأس السلطة التنفيذية

** يبدو أن الزميل قد وقت موعد سقوط بشار الأسد في عام 2020